دردشة صباحية
يكتبها الياس عشّي
في عدد مجلة «المختار» الصادر في شهر آذار من عام 1945 ميلادية مقال تحت عنوان «معنى مشروع السلام الذي صيغ في دمبرتون أوكس» بقلم: إدوارد ر. ستيتنيوس وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية آنذاك.
أثار المقال اهتمامي لا سيما وقد استهلّه الكاتب بقوله «مصلحة الشعب الأميركي في المحافظة على السلام بعد هذه الحرب يعني الحرب العالمية الثانية التي انتهت لتوّها ، قد بلغت من الخطر مبلغاً لا مزيد عليه».
فماذا يقول المبدأ الأول من مشروع سلام «دمبرتون أوكس»؟
يقول بالحرف الواحد إنّ عبارة التساوي في السيادة التي وردت في هذا المبدأ تعني ما يلي:
«إنّ كل دولة، مهما تكن صغيرة، لها من السلطة العليا في أرضها ما لكلّ دولة أخرى مهما تكن كبيرة. فكلّ دولة منها، صغيرة كانت أو كبيرة، هي وحدة دولية…».
السؤال: إلى أيّ حدّ احترم رؤساء الدول «العظمى»، وخاصة رؤساء الولايات المتحدة الأميركية، هذا المبدأ؟