شمخاني وباتروشوف يبحثان تعزيز التنسيق بين طهران وموسكو ودمشق
أكد أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني ونظيره الروسي نيكولاي باتروشيف «ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في سورية وتعزيز التنسيق بين طهران وموسكو ودمشق وذلك لتسريع الحل السياسي للأزمة السورية».
وخلال المحادثة الهاتفية التي جرت بينهما أمس، أشار أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني ونظيره الروسي نيكولاي باتروشيف إلى «انطلاق الجولة الجديدة من المحادثات السياسية في أستانة»، وأكدا «أنّ التركيز على الحلّ السياسي القائم على المشاركة الإقليمية يمكن أن يُنهي الأزمة الأمنية في سورية بصورة سريعة».
وقد بحث الجانبان آخر التطوّرات السياسية والأمنية في سورية والتعاون بين البلدين في هذا المجال.
وشدّد الجانبان على «ضرورة متابعة واستمرار الحوار السياسي مع المجموعات المسلّحة والحكومة السورية»، وأكدا على ضرورة احترام إرادة الشعب السوري في تحديد مصيره ومستقبل بلاده والابتعاد عن الضغوط الخارجية».
ولفت شمخاني إلى أنّ «تعزيز التنسيق بين إيران وروسيا وسورية سيُسهم في تقليص قدرات الجماعات الإرهابية وتثبيت وقف إطلاق النار للحفاظ على أمن الشعب السوري».
من جانبه أكد أمين مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف «ضرورة استمرار التنسيق بين البلدين»، معتبراً أنّ «أطرافاً غير إقليمية تسعى إلى تقسيم سورية»، مشيراً إلى أنّ «تثبيت وقف إطلاق النار والاستفادة من المبادرات السياسية يمكن أن يساعد على إفشال هذه المخططات».
وشدّد على ضرورة «أن تستفيد كل من إيران وروسيا من الإمكانيات المتاحة للتأثير على الأطراف المتنازعة بهدف تعزيز الاستقرار في سورية وتثبيت وقف إطلاق النار».