كجهنّم في جنتي
ومن الخميس إلى ضحى أحدي، هنالك جُمعتي
كنت الوحيدة في الدجى… كان المعزّي دمعتي
طول البقاء بعمركم والباب يرثي حالتي.
العمر دام بعزّكم وكذا تعزّي غرفتي
وإذا بجسمي مثقل عليّ أطفئ حرقتي
وسألت نفسي من أنا فإذا صراخ وسادتي
يا سائلي عهدي بأنك شدّة من قوتي
الثكل بركان مهجتي كجهنم في جنّتي!
سأجيبها إنّي قتيلة هاجرين احبة..
الحزن حزّ مهجتي والصمت أنطق مقلتي
والعمر بحر جزره لا لن يمدّ كليلتي
لا الكتب أنستني الهموم ولا بيان قصيدتي
النثر شردق حلقه والشعر نام بحسرتي
فتركت تختي شاغراً الكلّ يقلق راحتي
ثمّ اتكأت على يدي شجناً… وربّي قبلتي
صلّيت والأشياء حولي أرتقي بعبارتي
حفظ الإله بعونه وبعفوه سوريّتي.
د. سحر أحمد علي الحارة