بزي: للتفاهم على قانون انتخاب وعدم الرهان على التمديد
زار وفد من حركة «أمل» برئاسة النائب علي بزي ممثّلاً رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، الرئيس سليم الحص في منزله على رأس وفد، ضمّ عضوي المكتب السياسي حسن قبلان وعلي عبدالله والمسؤول التنظيمي لإقليم بيروت علي بردى، لإعلان التأييد والتنويه بإضرابه عن الطعام متضامناً مع الأسرى الفلسطينيّين في سجون الاحتلال «الإسرائيلي».
بعد اللقاء، قال بزي: «جئنا بِاسم قيادة حركة «أمل» بشخص رئيسها نبيه برّي إلى بيت وشخصية وقامة عربية ووطنيّة الرئيس سليم الحص، لنقدّم له بِاسم حركة «أمل» تحية لهذا التاريخ الطويل والمتراكم من العطاءات والخيارات والمواقف الجريئة، وخصوصاً في الفترة الأخيرة. إنّ شخصية كشخصية الرئيس الحص الطاعن في النضال العربي صام احتجاجاً على تعامل العدو «الإسرائيلي» مع الأسرى الفلسطينيين».
وأكّد تطابق وجهات النظر مع الحص، «ونحن لم نختلف معه يوماً، ولا سيّما أنّ الوجهات واحدة اتجاه ما يحدث في لبنان والمنطقة». وأضاف: «للأسف، في خضمّ ما يحصل في العالم تبقى فلسطين الغائب الأكبر، والمطلوب إعادة ترتيب الأولويّات لتبقى الأولويّة لقضية فلسطين، والبعض يحاول أن يستبدل العدو «الإسرائيلي» باصطناع أعداء وهميّين، والمطلوب تجنيد الطاقات وتوحيد الساحة الفلسطينية، لأنّنا تعلّمنا من الإمام موسى الصدر أنّ الوحدة الوطنيّة هي أفضل وجوه الحرب مع «إسرائيل»، فكيف إذا كانت وحدة فلسطينيّة! ونحن نتزود دائماً بهذه التجربة الرائدة».
وأعلن بزي، أنّ «قراءة الرئيس الحص لقانون الانتخابات هي مع لبنان دائرة انتخابية واحدة على قاعدة التمثيل النسبي، وهذا موقف تاريخي له. وإذا لم يكن لبنان دائرة واحدة بالنسبة له، نذهب إلى دوائر موسّعة مع النسبيّة، ونحن نلتقي مع الحص في هذا الخيار الاستراتيجي، والذي يُعتبر شبكة خلاص وطني لجميع اللبنانيّين في هذا الاتجاه».
وأكّد أنّ حركة «أمل» قدّمت أكثر من صيغة في ملف قانون الانتخاب، «ونحن بانتظار الآخرين، ولا أحد يراهن على التمديد لأنّ الرئيس برّي حسم الموضوع. وإذا حاول البعص إلباسنا موضوع التمديد، فليلبسه هو. والموضوع ليس وارداً لدينا، وإذا صدقت النيّات ولا يريدون الفراغ، فليتّفقوا على قانون جديد للانتخابات ونحن حاضرون في هذا الاتجاه. لكنّ البلد لا يستطيع الانتظار أكثر، اللبنانيّون سئموا الكلام، والمهم أن يكون هناك تفاهم على قانون الانتخابات النيابيّة، وأن تكون النسبيّة الطبق المفضّل في هذا الاتجاه».