كنعان بعد اجتماع «التغيير والإصلاح»: ذاهبون إلى قانون انتخاب ولا فراغ
شدّد أمين سرّ تكتّل «التغيير والإصلاح» النائب إبراهيم كنعان بعد اجتماع التكتّل أمس، على أنّ «العيش المشترك ليس مزحة، وليس شعاراً ولا عنواناً نختبئ تحته وعند الحقيقة نتجاهله، ونتعرّض إلى حملات وكلّما قدّم وزير الخارجية جبران باسيل باقتراح يصبح طائفيّاً وملعوناً مهما كان الطرح»، وقال: «لا نستطيع فهم كيف أنّ 20 اقتراحاً لقانون انتخاب تمّ رفضها، وآخر الاقتراحات كان التأهيلي الذي اعتُبر من قِبل البعض عجيبة وغير مطروح أبداً وتقسيميّاً، وأكثر من دولة في العالم من أميركا إلى فرنسا يعتمدونه».
وأشار «إلى أنّنا ذاهبون إلى قانون، لا إلى فراغ ولا على تمديد، نريد القانون أمس قبل اليوم لذلك تحرّكنا، رفضنا التمديد ولم نرفضه بالشعارات، إنّما رفضنا وقاطعنا وطعنّا في المجلس الدستوري، لكنّه طُعن بالدستور والديمقراطية وبخيارات الناس»، وأضاف: «الكلّ مدعوّ اليوم للذهاب إلى الاعتراف والإقرار أنّ هناك خللاً، والكلام بالخلل ليس طائفياً إنّما وطنياً، ونحن جاهزون لتلقّي أيّ مبادرة تحقّق الهدف الذي من أجله تقدّمنا بالاقتراحات، كلّ القوانين التي بحثنا فيها صالحة، والقانون الوحيد الحاصل على قبول وموافقات هو التأهيلي».
وأشار إلى المشاريع التي تقدّمت بالكهرباء، من بناء محطات وإعادة تأهيل معامل، وقال: «اليوم توقفت وتعطّلت، كان هناك صراع سياسي في الماضي يحدّد معالم المرحلة المقبلة، اعتبرنا أنّه بعد انتخاب الرئيس والالتفاف الوطني على الرئيس عبرنا إلى مرحلة أخرى سقفها التفاهمات الوطنيّة وعنوانها استعادة الثقة بين بعضنا، وتحديد المصلحة الوطنية كهدف، خاصة بالملفات المصيريّة التي تهدّد وجودنا».
وتساءل: «ما الهدف من كلّ هذا الصخب حول الكهرباء؟ سمعنا من وزير الطاقة أنّ الكلفة ليست مرتفعة على المواطن، وغداً سنذهب إلى مجلس الوزراء وليقولوا ماذا يريدون، إنّما النَّيل من سمعتنا و«ذرّ الرماد في العيون» غير مسموح، والأيام الأتية ستبرهن أنّنا حريصون على الإصلاح، واليوم حرصنا أكبر لأنّ حامي وصاحب فكرة الإصلاح الرئيس ميشال عون مؤتمن على الدستور، ونحن جنود هذا المشروع».