العبادي يعلن انطلاق عملية تأمين الحدود مع سورية
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، انطلاق عملية خاصة لتحرير الصحراء الغربيّة وتأمين الحدود مع سورية، لافتاً إلى أنّ الحدود من جهة سورية تحت سيطرة تنظيم «داعش».
وأكّد العبادي خلال تفقّده الإجراءات الأمنيّة في مدينة كربلاء بمناسبة «الزيارة الشعبانية»، أنّ «عمليّات عسكرية انطلقت الأحد 7 أيار، في غرب الأنبار على الحدود السورية»، مضيفاً أنّ «الحدود من جهة سورية تحت سيطرة «الدواعش»، ونسعى لتأمينها لمنع مهاجمة القطعات الأمنيّة العراقية».
ميدانياً، أعلنت قيادة عمليات «قادمون يا نينوى» تحرير منطقة الصناعة الشماليّة في الجانب الأيمن لمدينة الموصل.
ونقل بيان لخليّة الإعلام الحربي عن قائد عمليات «قادمون يا نينوى»، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، القول إنّ «قطعات قوّات مكافحة الإرهاب حرّرت منطقة الصناعة الشماليّة في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، ورفعت العلم العراقي فيها بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدّات».
وأفادت مصادر استمرار المواجهات في المنطقة الجنوبيّة وفي الهرمات، فضلاً عن خط دفاعات «داعش» في الإصلاح الزراعي، مشيراً إلى أنّ القوات العراقية لن تتوقّف قبل أن تكسر هذه الدفاعات، كما فجّرت القوّات العراقية سيارة مفخّخة لـ«داعش» غرب الموصل.
ولفتت المصادر إلى أنّ القوات العراقيّة تسعى لتحرير شارع 60 غرب أيمن الموصل لتسهيل حركة الإمداد.
بدوره، قال الفريق رائد شاكر جودت، إنّ قطعات من الردّ السريع والفرقة الآلية وبإسناد الطيران العراقي، اقتحمت منطقة الهرمات الثانية وقتلت 15عنصراً من «داعش»، مدمّرةً 5 آليات مفخّخة وسط انهيار دفاعاتهم وهروبهم باتجاه حيّ الاقتصاديين.
وفي السِّياق، نفّذ الحشد الشعبي عمليّة نوعيّة استباقيّة بقصف صاروخي لتجمّع «داعشي» كان ينوي مهاجمة غرب الموصل، وفيما قتل 20 عنصراً من «داعش»، تمكّن من تدمير أربعة سيارات مفخّخة تابعة لهم.
وقال موقع الحشد الشعبي، إنّ «الكتيبة الصاروخية للحشد الشعبي/ اللواء 17، نفّذت عملية استباقية باستهداف تجمع لـ«داعش» في قرية الطينية غرب الموصل جنوب شرقي تلّعفر ، مبيّناً أنّ القصف أسفر عن تدمير 4 سيارات مفخّخة وقتل نحو 20 عنصراً من «داعش».
كما أحبط الحشد الشعبي محاولة تسلّل اختراق لـ«داعش» باتجاه غرب تلّعفر، فيما قتل عدداً من عناصر التنظيم الإرهابي.
وبحسب موقع «الحشد الشعبي»، قال معاون آمر اللواء 13 في الحشد الشعبي بشير الكربلائي: «إنّ الحشد الشعبي/ اللواء 13 صدّ محاولة «داعشيّة» لاختراق القوات باتجاه غرب تلّعفر»، مبيّناً أنّ الحشد أفشل محاولة عناصر «داعش» عند خط الصدّ من خلال قصف تجمّع «داعش» من المهاجمين وقتل عدداً منهم.
وأضاف الكربلائي، أنّ الطيران المسيّر للحشد كان له دور كبير في كشف عملية «داعش»، فضلاً عن توثيق خسائر العدو ومنها تدمير كدس عتاد تابع لهم.
وكان الحشد الشعبي أعلن عن مقتل مسؤول مضادّات «داعش» الجويّة بانفجار عبوة ناسفة جنوب كركوك.