خليل رعى منتدى حول الدور المتنامي للتدقيق الداخلي في المصارف العربية
برعاية وزير المال علي حسن خليل، ممثلاً بالمدير العام للشؤون العقارية في الوزارة جورج معراوي، افتتح منتدى مصرفي بعنوان «الدور المتنامي للتدقيق الداخلي في المصارف والمؤسسات المالية العربية»، من تنظيم الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب بالتعاون مع جمعية المدققين الداخليين في لبنان.
شارك في الافتتاح الرئيسة التنفيذية لجمعية المدققين الداخليين في العالم أنجيلا ويتزاني، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح، رئيس جمعية المصارف اللبنانية جوزف طربيه، رئيس جمعية المدققين الداخليين في لبنان فادي أبو عبدالله. نائب حاكم مصرف لبنان سعد عنداري وشخصيات سياسية ومصرفية وأمنية.
وشدّد عبدالله على أنّ التدقيق الداخلي في المؤسسات غير المصرفية «ضرورة قصوى».
ولفت فتوح إلى أنّ «مبادئ تطوير حوكمة الشركات في المصارف تتطلب امتلاك وظيفة تدقيق داخلي تحوز صلاحيات، ووضعية، واستقلالية، وموارد بشرية كافية، وإمكان التواصل المباشر مع مجلس الإدارة».
وعرض طربيه مجموعة من التوصيات أمل «أن تأخذها في الاعتبار مصارفنا العربية، ومن شأنها أن تساهم في تطبيق استراتيجية التدقيق القائمة على مخاطر الأعمال، وأبرزها ضرورة أن تقوم البنوك العربية ببعض الدورات اللازمة من أجل ترسيخ مفهوم التدقيق القائم على مخاطر الأعمال».
وكشفت ويتزاني أنّ منظمة التدقيق الداخلي تعمل على تطويرها بصورة مستمرة «من أجل الوصول الى أعلى مستوى من الكفاءة العالمية المطلوبة».
واعتبر معراوي «أنّ الرقابة والتدقيق في صلب الحوكمة التي تساهم في تحقيق أهداف المؤسسات الخاصة والعامة هي نظام مناعة يحمي قانونية الأعمال ونزاهة السلوكيات داخل المؤسسات، وهي لازمة لتأكيد حسن سير عمل المؤسسات والشركات ونزاهة الإدارة فيها وإحدى الدعائم لتعزيز الثقة بها للوفاء بالالتزامات والتعهدات، بالإضافة الى ما توفره من وسائل ضبط تعمل على تحسين الجودة وتطوير الإدارة بغية الحفاظ على مصالح الأطراف ذات الصلة».