«لجنة بيروت» تطيح بالاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية

قدّم رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية محمد قاسم استقالته من رئاسة الاتحاد الآسيوي، على خلفيّة تقرير لجنة التحقيق الخماسية التي شُكّلت بقرار من الجمعيّة العموميّة نهاية شباط الماضي، والتي استضافتها جمعية الإعلاميّين الرياضيّين اللبنانيّين في بيروت.

وفرض التقرير الذي قدّمته اللجنة على قاسم الاستقالة المبكرة، قُبيل بدء فعاليّات الاجتماع القارّي المصاحب مع فعاليات الكونغرس الثمانين للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، الذي تستضيفه العاصمة الكورية الجنوبية سيول خلال الفترة من 9-12 من أيار الحالي.

وخلال كلمته أمام الجمعية العمومية قدّم قاسم اعتذاره لرئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الإيطالي جياني ميرلو، وللجمعية العمومية، وللجنة التحقيق الخماسية التي يترأّسها العماني سالم الحبسي وشغل أمانة سرّها الزميل رشيد نصّار رئيس جمعية الإعلاميين الرياضيين اللبنانيين، على ما بدر منه اتجاه هذه الأطراف، مؤكّداً عدم ترشّحه مطلقاً للانتخابات المقبلة لدورتين متتاليتين.

وكانت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية صادقت بالإجماع على تقرير اللجنة الخماسيّة، الذي قُدّم لنائب رئيس الاتحاد الدولي التركي عزّت إيلمار بداية اجتماع القسم القارّي، حيث أشادت الجمعية بعمل اللجنة ومهنيّتها خلال فترة التحقيق، وما خرجت به من نتائج.

وأبدى رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية جياني ميرلو، خلال كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العمومية، أسفه إزاء سلسلة الأخطاء والتجاوزات المالية والإدارية والمهنيّة التي ارتكبها رئيس الاتحاد السابق، مؤكّداً على ضرورة اختيار أعضاء أكثر قدرة واحترافيّة في إدارة الاتحاد خلال الفترة المقبلة. وفنّد ميرلو الأخبار الكاذبة التي روّجت لها بعض الأطراف، عقب تكليف الجمعية العمومية للجنة التحقيق الخماسية، كاشفاً الأسماء والجهات التي وقفت خلف فبركتها.

وحدّدت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية مطلع تشرين الأول المقبل موعداً لانتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث صوّتت على اختيار لجنة ثلاثيّة مكوّنة من الإيراني عبد الحميد أحمدي واليمني بشير سنان والسيرلانكي هشان ويلميله للإشراف على عملية التحضير للانتخابات. والجدير ذكره، أنّ فترة الرئيس السابق محمد قاسم انتهت خلال عام واحد منذ تولّيه رئاسة الاتحاد الآسيوي في شباط 2016، بسبب رفض الجمعية العمومية لطريقة إدارته لأعمال وأنشطة الاتحاد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى