الأسعد: ما أقدم عليه المرعبي امتداد للأسلوب الميليشيوي
دعا الأمين العام لـ«التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، في تصريح، إلى عدم التفاؤل أو انتظار الحلول من هذه الطبقة السياسيّة «التي أفلست الدولة وشلّت مؤسساتها وأدخلت اللبنانيّين في «معارك» طائفيّة ومذهبيّة وحزبيّة ضيّقة»، معتبراً «أنّ ما زاد في اطمئنانها، أنّ لا انتفاضات ولا ثورات شعبية لإسقاطها، لاعتقادها بأنّها نجحت في تدجين الشعب وتحويله إلى رهينة يائسة وتابعة ومسلوبة الإرادة والقرار والحريّة»، متوقّعاً «انفجاراً اجتماعياً للتفلّت من قيود هذه الطبقة وإطاحتها، والذي لم يعد بعيداً».
ورأى «أنّ ما أقدم عليه الوزير معين المرعبي ليس غريباً أو مفاجئاً»، متسائلاً: «هل يُكافأ من خرق القوانين واعتدى على المواطنين والقوى الأمنيّة؟». وقال: «لا غرابة في ذلك، لأنّه امتداد للأسلوب الميليشيوي في حقّ المواطن الذي يبدو أنّه استسلم لقدره وملّ الحديث عن الفضائح والفساد والصفقات التي باتت جزءاً من يوميات معاناته».
أضاف: «المنطقة من حولنا تغلي والحروب تدقّ الأبواب وقد تغيِّر وجه المنطقة ومنها لبنان، وقد تأخذ الجميع إلى المجهول والطبقة الحاكمة تختلف على الحصص وحجم المغانم وعلى قانون انتخاب يرضي مكوّناتها ويخدم مصالحها وليس مصلحة الوطن، والناس التي بات همّها ينحصر في البحث عن لقمة عيش كريمة من دون ذلّ وإهانة».
ورأى الأسعد، «أنّ العهد نجح في تكريس حقّ المسيحيّين «بالترويكا» التي أدّت إلى انهيار البلد، لتضاف إلى الترويكا الإسلامية والمطالبة بحصة من تقاسم الجبنة»، سائلاً: «ما هي الإنجازات التي تحقّقت والعناوين والشعارات التي طُرحت، وأين التغيير والإصلاح والمحاسبة الموعودة؟».
ودعا إلى «انتظار نتائج زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية، والتفاهم الأميركي الروسي حول المنطقة».