موسكو تنفي أنباء عن إرسالها مراقبين إلى استفتاء كردستان العراق
أعلن ممثّل عن الحزب الديمقراطي لكردستان العراق في روسيا خوشوى بابكر، أنّ الإقليم يتطلّع إلى تواجد مراقبين من الأمم المتحدة في استفتاء بشأن استقلال الإقليم عن العراق.
وقال بابكر لوكالة «نوفوستي»، إنّ سلطات كردستان العراق تسعى إلى مخاطبة الأمم المتحدة لإرسال مراقبيها إلى الإقليم لمتابعة الاستفتاء، «بُغية إجرائه بشكل أكثر شرعيّة»، حسب تعبيره.
وأكّد بابكر، أنّ عدم التوصّل إلى الاتفاق مع الأمم المتحدة حول إرسال مراقبيها إلى كردستان العراق يؤخّر تنظيم الاستفتاء، مضيفاً أنّ المنظمة الأمميّة لا تعارض مشاركتها في الاستفتاء.
وأشار بابكر إلى أنّ كردستان العراق يسعى إلى اعتراف أممي بالاستفتاء.
ومن المتوقع أن يجري الاستفتاء في أواخر العام الحالي، خصوصاً في الفترة ما بين تشرين الأول وتشرين الثاني المقبلَين.
جدير بالذكر، أنّ موسكو قد نفت أنباء عن تلقّيها دعوة كردستان العراق إلى إرسال مراقبين إلى الاستفتاء.
وقال ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إنّ الجانب الروسي لم يتلقَّ أيّ طلب بشأن إرسال مراقبين إلى الاستفتاء، نافياً ما جاء على لسان ممثّل الحزب الديمقراطي لكردستان العراق في موسكو، خوشوي بابكر، حول إجراء مشاورات مع روسيا بشأن إيفاد مراقبين. يُذكر أنّ بابكر توقّع بأن يجري الاستفتاء في الخريف المقبل.
وبشأن عملية تخفيف التوتر في سورية، قال بوغدانوف إنّ موسكو لا تستبعد انضمام الولايات المتحدة لفريق العمل المعنيّ بإقامة مناطق التهدئة.
وأكّد أنّ هناك اتصالات بهذا الشأن مع الأميركيّين على مختلف المستويات.
وأوضح الدبلوماسي الروسي قائلاً: «حالياً تتولّى هذا الأمر إقامة مناطق تخفيف التوتر الدول الضامنة الثلاث روسيا وإيران وتركيا ، وأعتقد أنّه يمكننا إشراك الدول التي لها صفة المراقب في عملية أستانة، وربما دول غيرها أيضاً».