حرب البادية السورية
ـ خلال أيام قليلة تقدّم الجيش السوري داخل البادية من ريفي حمص ودمشق بجبهة عرضها ثمانين كيلومتراً واصلاً إلى عمق مئة كيلومتر، أيّ باسطاً لسيطرته على مساحة تقارب مساحة لبنان.
ـ هذه المنطقة التي يحدّها نهر الفرات شمالاً، والحدود الأردنية والعراقية جنوباً وشرقاً، وخط الوصل بين مطاري دمشق والشعيرات غرباً تشكل بوابة الوصل والفصل مع العراق.
ـ هذه المنطقة هي الملاذ البديل لداعش الذي تقع عليه العيون الأميركية، ولذلك تركزت الغارات على الجيش السوري في أطرافه من دير الزور وتدمر والشعيرات ومطار دمشق وصولاً لمطار المزة.
ـ هذه المنطقة هي مخزون النفط والغاز والفوسفات كثروات طبيعية ومصدر لتوليد الكهرباء التي تحتاجها سورية.
ـ هذه المنطقة استراتيجياً هي خط التواصل مع إيران وإمدادها لسورية والمقاومة.
ـ بسيطرة الجيش السوري على البادية ووصوله إلى الحدود العراقية يتأمّن التكامل السوري العراقي الاقتصادي والعسكري.
ـ يلاقي الحشد الشعبي الجيش السوري على الجهة المقابلة من الحدود.
ـ حربا الموصل والرقة بالمنظور الأميركي لدفع داعش إلى الباديتين السورية والعراقية.
ـ حربا الموصل والرقة بالمنظور العراقي والسوري إقفال منافذ الباديتين على داعش.
التعليق السياسي