وزارة الصحة: تُعلن المحافظات اليمنية مناطق منكوبة
أفاد مصدر عسكري يمني «بقيام الجيش واللجان بقصف تحصينات الجنود السعوديين بالمدفعية في رقابتَيْ أسعُر والزّج وتحصينات أخرى في مدينة الربوعة السعودية في منطقة عسير».
كما أفاد المصدر «بقصف الجيش واللجان مواقع تمركز لقناصة الجيش السعودي في أحد المنازل التي تم تحويلها ثكنة عسكرية، بالإضافة إلى قصف مدفعي استهدف مواقع الشَبَكة والخَشْل والدُخان وجَحْفَان بجيزان».
وأضاف المصدر أنه تمّ «قنص جندي سعودي بموقع العَبّادية في المنطقة ذاتها».
وفي الداخل اليمني، شنّت القوات السعودية قصفاً صاروخيّاً عنيفاً على منازل مواطنين بمديرية شَدَا الحدودية بمحافظة صعدة شمال اليمن، ما أدى إلى استشهاد 3 نساء. يأتي ذلك بعد استشهاد مواطن وإصابة اثنَيْن آخرَيْن في غارة جوية للتحالف السعودي على مزارع الجَرْ بمديرية عَبْس في محافظة حجة غرب اليمن، كما شنّت طائرات التحالف غارة جوية على قرية الشَقَبْ بمديرية عَبس بالمحافظة ذاتها.
وامتدّت غارات التحالف لتستهدف بـ 3 غارات جوية منطقة كَهْبُوب بمديرية ذُوباب الساحلية جنوب غرب تعز. كما شنّت طائرات التحالف غارة جوية على مدارس العُمري بالمديرية ذاتها. وتأتي الغارات الجوية مع استمرار المواجهات بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات هادي من جهة أخرى في مناطق متفرقة من المديرية، حيث أفاد مصدر عسكري يمني «باندلاع حريق بمواقع لقوات هادي في منطقة الحَريقية بمديرية ذوباب نتيجة استهدافها من قبل الجيش واللجان الشعبية بالصواريخ والقذائف».
وبحسب المصدر المذكور، قُتِلَ 2 من قوات هادي أحدهما في وادي صالة شرق مدينة تعز والآخر بالأربعين شمالاً بنيران الجيش واللجان الشعبية.
وذكر أنه تمّ «إعطاب آلية عسكرية لقوات هادي بعد استهدافها من قبل مدفعية الجيش واللجان الشعبية في صحراء ميدية في حجة غرب اليمن».
على صعيد آخر، أعلن الناطق باسم وزارة الصحة اليمنية عبد الحكيم الكحلاني «ارتفاع ضحايا مرض الكوليرا في اليمن إلى 186 شخصاً و14 ألف مصاب».
وأكد الكحلاني «أنّ عدد الوفيات في العاصمة صنعاء ارتفع إلى 29 والمصابين إلى 4560، في حين تمّ تسجيل حالات إصابة بالكوليرا في محافظتي عدن وأبين».
وإزاء هذا الواقع تُعلن محافظات يمنية أخرى مناطق منكوبة وتحتاج إلى نداء استغاثة إنساني، وفق المسؤول في وزارة الصحة اليمنية الذي أضاف «أنه تمّ استنفاد كل مخزون الوزارة من الأدوية بسبب حصار التحالف السعودي الذي يجبر أيّ شحنات تأتي إلى اليمن بالذهاب إلى جيبوتي والانتظار طويلاً، فضلاً عن عدم توفر نفقات التشغيل لدى الوزارة».
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، قد أعلنت «تخصيص مليوني دولار لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن عبر توفير الأدوية اللازمة»، مشيرة إلى أنّ «25 من المصابين بالكوليرا هم في صنعاء».