لجنة الأسير سكاف التقت «المرابطون» وهنّأت حزب الله بعيد المقاومة والتحرير
استقبل أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلّين – المرابطون» العميد مصطفى حمدان وأعضاء الهيئة، وفداً من لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف برئاسة جمال سكاف.
وقدّم سكاف صورة تذكاريّة للأسير سكاف إلى حمدان تكريماً لمواقفه ودعمه لقضية الأسير سكاف.
واعتبر سكاف، أنّ «زيارته إلى بيروت وإلى مقرّ «المرابطون»، التي كان لها شرف دحر العدو الصهيوني عن بيروت، كما دحر عن الجنوب بفضل الجهاد والمقاومة، لتوجيه التحية من على منبر «المرابطون» إلى أهل بيروت والجنوب وجميع اللبنانيين»، وقال: «إنّنا مع خيار المقاومة والجهاد لتحرير ما تبقّى من الأرض المحتلة وجميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، ولتحرير أيضاً كامل فلسطين من البحر إلى النهر».
وتوجّه بالتحية إلى «الأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وإلى شعب فلسطين الأبي»، مؤكّداً لهم أنّ «الشعب اللبناني ومقاومته وأصدقاء يحيى سكاف الذي ذهب إلى فلسطين، سيبقون إلى جانب القضية الفلسطينية حتى تحريرها وتحرير عاصمتها القدس الشريف».
بدوره، رحّب حمدان بالوفد، معتبراً أنّ «هذا البطل الذي يشكّل في وجداننا وعقولنا أهمية استراتيجية كبرى منذ قيامه بهذه العملية مع دلال المغربي وبقيّة رفاقه، الذين استطاعوا أن يعلنوا جمهورية فلسطين العربيّة الأولى على أرض فلسطين».
وتابع: «نحن المقاومون والفدائيّون، الذي حملنا السلاح دفاعاً عن المقاومة الفلسطينية وعن بيروت عام 1982، كان مكتوب فوق بنادقنا وفوق جباهنا «يحيى سكاف» و«دلال المغربي»، وكنّا نقاتل في هدي ما قام به هؤلاء الأبطال».
أضاف: «هذا الأسير سيبقى حرّاً في زنزانته إلى أن يعود إلى المنية، ونحن على اقتناع تامّ أنّ الفرحة الكبرى ستكون يوم نرى يحيى سكاف على أرض المنية الأبيّة ونحتفل جميعاً بحريته».
وختم: «بالمقاومة والمقاومة، نؤكّد عودة هذا الأسير البطل كما عاد الشهيد سمير القنطار وغيره من المقاومين».
كما زار الوفد المجلس السياسي لحزب الله في الضاحية الجنوبية، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير. وكان في استقباله نائب رئيس المجلس السياسي محمود قماطي وعضو المجلس محمد صالح.
وتحدّث جمال سكاف بِاسم الوفد، ناقلاً «تحيّات أصدقاء عميد الأسرى يحيى سكاف وأبناء الشمال العروبيّين إلى الأخوة في حزب الله»، وأكّد أنّ «خيار المقاومة أثبتته الدماء الزكية للمقاومين بأنّه الخيار الوحيد الذي حمى لبنان من غطرسة العدو الصهيوني الغاشم»، واعتبر أنّ «الشمال سيبقى سنداً للمقاومة وسدّاً منيعاً في مواجهة الفتن الطائفية والمذهبيّة التي يحاول العدو الصهيوني وعملائه زرعها بيننا من أجل إبعادنا عن قضيّتنا المركزية فلسطين».
وتوجّه سكاف بالتهنئة بالمناسبة إلى «المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله».
بدوره، رحّب قماطي بالوفد، معتبراً أنّ «يحيى سكاف هو عميد الأسرى الأبطال والأحرار ورمز من رموز المقاومة، لأنّه من مؤسّسي خيار المقاومة ضدّ العدو الصهيوني»، وأكّد أنّ «الأسرى في السجون الصهيونيّة سيتحرّرون من خلال المقاومة».
وشدّد على أنّ «المقاومة هي خيار ونهج تجب حمايتها، لأنّها جلبت العزّ إلى وطننا، جنباً إلى جنب مع الجيش الوطني اللبناني».
وقدّم الوفد لقماطي درعاً تكريميّة بِاسم أصدقاء الأسير يحيى سكاف.