نصوص افتراضيّة
يوماًَ ما… كنت بائع ورد
يوماً ما… كنت بائع أقراص مدمجة
يوماً ما… كنت قارئ فنجان ومشعوذاً
يوماً ما… كنت ماسح أحذية
يوماً ما… كنت في هذه المدينة
أكتب أسرارها وقصصها المثيرة
وأرسم صباحها وليلها وملامح عابريها!
يوماً ما… كنت عاشقاً
ومشرّداً وتافهاً
وكنت مغامراً ومتسكّعاً…
لكنّني متّ!
يحمل مسدّسه الذي ابتاعه من مقاتل قديم
يتأكّد من وجود الرصاص
يصوّب على الهدف كمحترف عتيق
يأخذ نَفَساً عميقاً
ويحبس ارتجافات جسده
ويضغط على الزناد بأعصاب باردة.
تسقط لوحة كُتب عليها «إن لم تقتل الأوهام فهي ستفعل».
يسجّل فعلَ الحماقة على باب غرفته، ويغفو غفوة المنتصر!
يكتبها زاهر العريضي