الدفاع الروسية: نملك معلومات عن أماكن تخزين الكيميائي ما يجري في الفضاء الإعلامي ليس إلا تلاعباً بالحقائق..

طلب وزير الصحة السوري د. نزار يازجي من مدير إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية العمل من أجل «رفع الحصار الاقتصادي المفروض على سورية، الذي أثّر سلباً على قطاع الصحة، من حيث توفير الاحتياجات الطبية للشعب السوري ولاسيما استيراد الأدوية النوعية واللقاحات والتجهيزات الطبية وقطع الغيار».

وأشار الوزير السوري في تصريح، إلى أنّ «النظام الصحي في سورية قد أثبت كفاءته الفنية والتقنية في تلبية الاحتياجات الصحية للمواطنين في ظل الأزمة التي تمرُّ فيها سورية والتي دخلت عامها السابع، وأن ما من دولة تعرّض فيها القطاع الصحي، ولو لجزء بسيط مما يتعرض له القطاع الصحي في سورية، من استهداف ممنهج، ولكنه استمر في تقديم الخدمات الطبية والأدوية النوعية وطيف واسع من اللقاحات مجاناً»، مشيراً إلى أنّ «هذا الأمر إنما يعكس حرص الدولة الأكيد على صحة المواطنين».

على صعيد آخر، قلّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوسمة لعناصر القوات الخاصة الروسية الذين شاركوا الجيش السوري إنجازاته خلال تحرير مدينة حلب من الإرهابيين.

وقال المتحدث الصحافي باسم الرئيس الروسي ديميتري بيسكوف «إنّ الرئيس بوتين وفى بوعده بقيامه شخصياً بتقليد أوسمة لعناصر القوات الخاصة الروسية الذين شاركوا الجيش السوري تحقيق الإنجازات في مدينة حلب خلال تحريرها من الإرهابيين».

وكان الرئيس الروسي بوتين وعد في وقت سابق أنه «سيقوم شخصياً بتقليد الأوسمة لعناصر من الوحدات الروسية الخاصة التي حققت إنجازات بطولية في حلب».

في سياق متصل، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو «إننا نملك معلومات حول أماكن تخزين مكونات الأسلحة الكيميائية في سورية، والأطراف المحدّدة التي بحوزتها هذه المواد السامة».

وقال شويغو خلال «الساعة الحكومية» في مجلس النواب «الدوما» الروسي: «لدينا معلومات تدلُّ على أنّ مكونات أسلحة كيميائية توجد في أيدي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين، ونعرف أين ولدى مَن بالضبط توجد هذه المواد».

وتساءل: «أين الضمان بأنّ هذه الأسلحة لن تظهر غداً في أيّ دولة أخرى؟».

وكرّر الوزير دعوة موسكو إلى «تشكيل لجنة حيادية متعددة الأطراف، تسعى لمعرفة الحقيقة، بشأن حوادث استخدام الكيميائي في سورية»، مشدداً بالقول: «عندما لا نعرف الحقيقة، لا نعرف ما هو الشيء الذي يجب أن نحاربه».

وأشار إلى أنّ «ما يجري في الفضاء الإعلامي بشأن كيميائي سورية ليس إلا تلاعباً بالحقائق، إذ يقول البعض، من دون تقديم أيّ أدلة، إنّ الحكومة السورية هي التي تستخدم الكيميائي، فيما يقول آخرون إن الحكومة ليست مسؤولة».

على صعيد ميداني، أعلن مصدر عسكري أمس «استعادة السيطرة على مطار الجراح وإعادة الأمن والاستقرار لعدد من القرى والبلدات في ريف حلب الشرقي بعد إيقاع 3 آلاف من إرهابيي تنظيم داعش بين قتيل ومصاب».

وأشار المصدر العسكري إلى أن العمليات العسكرية أدت إلى «تدمير 19 دبابة و5 عربات ب م ب و11 عربة مفخخة و6 مدافع و9 مستودعات ذخيرة ومقري اتصال وعمليات و61 مقر قيادة ميدانياً».

وفي دير الزور دمّر الجيش السوري أوكاراً وتجمعات لتنظيم «داعش» الإرهابي، على الساتر الشرقي للمطار وغرب تلة الصنوف وفي حيي المطار القديم والعرفي ومحيطي منطقة المقابر وجسر البانوراما وفي قرية البغيلية.

في سياق آخر، عثرت عناصر الهندسة في الجيش السوري أمس على شاحنة مفخخة من مخلفات التنظيمات الإرهابية في حي الوعر على الأطراف الغربية لمدينة حمص خلال عمليات التمشيط المتواصلة للحي بعد إخلائه من السلاح والمسلحين بهدف توفير حماية المواطنين العائدين لمنازلهم وترسيخ حالة الأمن والاستقرار فيه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى