السلطات البحرينية تواصل حصارها لمنزل الشيخ عيسى قاسم

فرضت القوات البحرينية حصاراً على محيط منزل الشيخ عيسى قاسم في قرية الدراز شمال البلاد.

وبحسب نشطاء فإنّ الحصار يمنع المواطنين من الوصول لمنزل الشيخ قاسم، معتبرة أنّ ما يجري هو بمثابة «إقامة جبرية».

هذا وشهدت البحرين في الساعات الماضية تظاهرات مطالبةً بتسليم جثامين الشهداء، وتنديداً باقتحام منزل الشيخ قاسم.

ونشر ناشطون من المعارضة على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للتظاهرات والقوات البحرينية التي تواصل حصارها لمنزل الشيخ قاسم.

وأصدر تياران يساريان في الكويت الخميس الماضي بياناً عبرا فيه عن قلقهما من الأحداث في البحرين، وحذّرا فيه من خطورة التمادي في استسهال التعامل الأمني، الأمر الذي من شأنه تعقيد الأزمة في البلاد، وطالبا الأطراف بفتح قنوات الحوار الجدي للوصول لحل وطني، وفق البيان.

من جهتها، قالت جمعية الوفاق البحرينية المعارضة «إنّ النظام البحريني أقدم بتواطؤ وصمت دوليّين على ارتكاب جريمة بشعة وتجاوز كل الأعراف الدولية وحقوق الإنسان في اقتحام ساحة الاعتصام في منطقة الدراز، مطالبةً بالكشف عن أسماء المعتقلين والمفقودين».

بدوره، استنكر مجلس خبراء القيادة في إيران أمس، اعتداء القوات البحرينية على منزل الشيخ قاسم. كما شهدت بعض الشوارع في إيران تظاهرات تندّد بممارسات السلطات البحرينية.

وحذرّت طهران من أي تعرّض للشيخ قاسم، وحمّلت المنامة مسؤولية ذلك. وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن «أول نتيجة ملموسة للتقارب الأميركي مع ديكتاتوريي الرياض، هو الهجوم المميت على التظاهرات السلمية في البحرين».

وكان هجوم القوات البحرينية على ساحة الدراز في 23 أيار

الماضي قد أدى إلى استشهاد شخص وإصابة أكثر من 100 شخص بجروح أثناء اقتحام قوات الأمن البحرينية ساحة الفداء في منطقة الدراز، حيث كان يعتصم آلاف البحرينيين ويحتشدون في محيط منزل الشيخ قاسم لمنع الشرطة من اقتحام المنطقة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى