زيادة الضغط على كوريا الشمالية وروسيا تدعو إلى ضبط النفس

اتفق وزيرا خارجية اليابان والولايات المتحدة، فوميو كيشيدا وريكس تيلرسون، خلال اتصال هاتفي، أمس، على زيادة الضغط على بيونغ يانغ بعد إطلاق تجربتها الصاروخية الجديدة.

ووفقاً لوكالة «كيودو» اليابانية، توصّل الجانبان إلى اتفاق بشأن توجيه طلب إلى الصين بلعب دور أكبر في تسوية الوضع في شبه الجزيرة الكورية.

وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت، فجر أمس، صاروخاً باليستياً من الساحل الشرقي للبلاد، لمسافة 450 كيلومتراً، قطعها خلال 6 دقائق وسقط في المنطقة الاقتصادية الحصرية لليابان، من دون إلحاق أيّ ضرر بالسفن البحرية اليابانية أو طائراتها.

وقالت هيئة الأركان العامة لكوريا الجنوبية في تقرير لها، أمس، إنّ الصاروخ الذي تمّ إطلاقه هو من نوع «سكاد».

وكان المتحدث باسم الحكومة اليابانية، يوشيهيدي سوغا، قد أعلن أمس، «أنّ استمرار استفزازات كوريا الشمالية غير مسموح به، فهي تشكل خطراً على أمن الطائرات والسفن اليابانية، وتعتبر انتهاكاً واضحاً لقرارات مجلس الأمن الدولي»، معبراً عن «احتجاج بلاده وإدانتها القوية لتلك التجارب».

في سياق متصل، أعلن النائب الأول لوزير الخارجية الروسي، فلاديمير تيتوف، أمس، «إدانة بلاده لعملية الإطلاق الصاروخي التي أجرتها كوريا الشمالية مؤخراً»، لكنها تدعو في الوقت نفسه، «المجتمع الدولي لضبط النفس».

وقال تيتوف للصحافيين: «بالطبع نحن ندين، وقلقون لتطوّرات الأوضاع، لكننا بالتزامن مع ذلك، نحن وشركاؤنا الذين نعمل معهم في هذا الموضوع، ندعو لضبط النفس».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى