باسيل: لتطبيق الطائف والعودة إلى الـ108 نوّاب

أعلن رئيس «التيّار الوطني الحرّ» وزير الخارجية جبران باسيل، «أنّنا نريد نسبيّة ميثاقيّة تصحّح التمثيل مع ضوابط»، مطالباً بتطبيق الطائف وتخفيض عدد النوّاب إلى 108.

وقال باسيل بعد الاجتماع الأسبوعي لتكتّل «التغيير والإصلاح» في الرابية: «نعيش بقوانين متلاعب بها منذ عام 1990، والأمر الأوّل الذي تحقّق هو منع الستين بعدم توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، لأنّه لو تمّ توقيعه لجرت الانتخابات على أساسه. كما أنّ الرئيس القويّ علّق عمل مجلس النوّاب عشيّة التصويت للتمديد».

أضاف: «يبقى الفراغ، الذي نضع عليه اللا الثالثة، والذي يستطيع الرئيس ميشال عون منعه أيضاً. ويبقى الخيار الأصح، هو نعم للنسبيّة».

وتابع: «لا يمكننا أبداً، تحت أيّ ظرف، السكوت عن صلاحيات الرئيس، لأنّنا نسعى إلى تعزيز صلاحيّاته لا الانتقاص منها، خصوصاً أنّ الدستور واضح والمواد واضحة، ولا يوجد فيها أيّ اجتهاد».

وأردف: «نعم للنسبيّة التي طالبنا بها في بكركي، فنحن نريد نسبيّة ميثاقيّة تصحّح التمثيل مع ضوابط، ونذكِّر أنّنا اعتمدنا النسبيّة في انتخاباتنا الداخليّة، وكلّ القوانين التي طرحناها كانت نسبيّة بكلّ حالاتها».

وأشار إلى أنّ «الضوابط المطلوبة هي منع أيّ طغيان عددي، فالـ15 دائرة فيها ضوابطها بحدّ ذاتها، والحفاظ على الخصوصيّات واحترام إرادة الناس المناطقيّة والطائفيّة»، وقال: «لن نتوقّف عن العمل والجهد لتحقيق المطالب التي نريد».

وفي موضوع المقاعد، قال باسيل: «حتى اليوم لم نفتح أيّ حديث عن نقل المقاعد، فنحن نطالب بتطبيق الطائف والعودة إلى 108 نوّاب».

وطالب بـ«إعادة المقاعد»، وقال: «أنتم تلاعبتم بالمقاعد فأعيدوها كما كانت، ومن لا يقبل بهذا الأمر، فيكون يخلّ بالطائف، ونحن مصرّون على إنشاء مجلس الشيوخ، فنريد ما يضمن في الدورة المقبلة إنشاء مجلس الشيوخ وتطبيق اللامركزيّة الإداريّة».

وطالب بـ«وقف التلاعب الديموغرافي بضمانات قانونيّة»، وقال: «هناك تصحيح يجب أن يحصل في مرسوم التجنيس، وموضوع المناصفة ومجلس الشيوخ، فكلّ هذا الأمر الذي اتّفقنا عليه لا يمكن أن نمرّ عليه مرور الكرام. نحن أمام فرصة حقيقيّة اليوم، ولا يمكن ألّا نقول الحقيقة، هناك شيء حقيقيّ حصل وعلينا أن نستكمله حتى النهاية، والفرصة الحقيقيّة علينا أن نغتنمها، والتصويت في مجلس الوزراء ما زال وارداً».

أضاف: «نحن فريق سياسي، ولنحقّق هذا الأمر لدينا حلفاء، وليس من المعيب أن نستيعن بصديق لتحقيق الأهداف. لقد استعنّا بتيار المستقبل لوقف التمديد، وهناك صديق آخر هو القوّات اللبنانية، فعلينا أن نربح سويّة وننجز سويّة، سنصل إلى القانون الذي نريد. كما أنّ هناك صديقا ثالثاً نريد منه أن يضمن ألّا يحصل أيّ تلاعب بأيّ شيء قد يحصل، خصوصاً أنّ القانون المطروح اليوم يحتاج إلى ضمانات وضوابط وإصلاحات. لا يكفي أن نقول اتّفقنا على 15 دائرة، إنّما المتفرّعات عنها أساسيّة أيضاً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى