الأسير كريم يونس عضواً في مركزيّة «فتح»

أعربت حكومة العدو عن غضبها من تعيين حركة «فتح» كريم يونس، الذي يقضي حكماً بالسجن المؤبّد في الكيان الصهيوني منذ 35 عاماً عضواً في لجنتها المركزيّة.

وقال أوفير جندلمان، المتحدّث بِاسم رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو للإعلام العربي: «هكذا تكافئ السلطة الفلسطينية الإرهاب، بحسب قوله: رئيس السلطة محمود عباس عيّن إرهابياً يقضي مؤبّداً في «إسرائيل» عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح». وأضاف في تغريدة على موقع «تويتر»: «نطلع العالم على هذا النهج المدمّر للسلام».

ويقضي كريم يونس 61 عاماً ، وهو من قرية عارة والمعتقل منذ العام 1983، حكماً بالسجن المؤبّد بتهمة قتل جندي صهيوني.

وكان الكيان الصهيوني رفض الإفراج عنه في العام 2014 بموجب صفقة تضمّنت الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيّين قبل التوقيع على اتّفاق أوسلو، على أربع دفعات كان من المقرّر أن يكون يونس ضمنها.

وخاض يونس الإضراب الأخير المفتوح عن الطعام، وكان عضواً في لجنة مفاوضات مع الجانب الصهيوني توصّلت إلى اتفاق أنهى إضراباً مفتوحاً عن الطعام شارك فيه المئات من المعتقلين الفلسطينيّين في السجون الصهيونية.

من جهته، أكّد عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين التابعة لمنظمة التحرير، «أنّ تعيين كريم يونس عضواً في اللجنة المركزيّة لحركة فتح هو ردّ سياسي وقانوني على الإسرائيليّين بأنّ الأسرى ليسوا إرهابيّين، ويتمّ تعيينهم في أعلى موقع قيادي في أكبر تنظيم سياسي موجود على الساحة».

وأضاف قراقع في مؤتمر صحافي في رام الله: «تعيين كريم يونس يؤكّد أنّنا شعب واحد ونرفض هذا التقسيم، وهذا إنجاز أُضيف إلى إنجازات المعتقلين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى