أعيدوا لأطفالنا متعة المطالعة

يكتبها الياس عشي

العطلة الصيفية تطلّ برأسها، والتلاميذ يتهيأون لترك مقاعدهم المدرسية وراءهم فبعضهم سيغتسل بفقش الموج، وبعض آخر سيتوجّه صعوداً إلى الريف، وفريق ثالث قد يغادر مع ذويه إلى الخارج.

كلهم سيرحلون بعيداً، ولكن لا أحد يسافر، كما يقول المذيع الأميركي جين شاليت، «أبعدَ من الولد الذي ينزوي في غرفته أو يجلس في ظلّ شجرة خلف بيته وبيده كتاب»، ثم يضيف: «كتب الطفولة تبقى معنا أبداً. فمن خلال قراءتها يسبح الولد في أجمل البحار، ويتسلّق أعلى الهضاب، ويحقّق أروع المغامرات».

أحثّ المهتمين بالشأن التربوي، مؤسساتٍ ومدراءً وأساتذةً، على تزويد تلاميذهم، وخاصة الأطفال منهم، بكتب لمطالعة إلزامية خاضعة للمساءلة، علهم بذلك يعيدون الاعتبار للكتاب، ويعيدون للأطفال متعة الحلم والخيال.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى