«الفكر العاملي»: للإصلاح الشامل بعد إنجاز قانون الانتخاب
اعتبر رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله، أنّ «الاتفاق على الخطوط العريضة لقانون انتخابي على أساس النسبيّة الكاملة وبدوائر موسعة، يُشكّل بداية لإصلاح انتخابي ويطوي صفحة قاتمة من الفراغ والتمديد وقانون الستين».
ورأى السيد فضل الله، أنّه «رغم الشوائب التي تعتري القانون الانتخابي الجديد، وخصوصاً اشتراط بعض البنود الطائفيّة فيه، يجعلنا نَحذر من استمرار عقليّة المحاصصة ونهج الاستئثار والمحادل الانتخابية التي لا تسمح لغير الحزبيّين والمستقلّين بالوصول بحرية وبأصوات الناخبين إلى الندوة البرلمانية».
ولفتَ إلى أنّ «انتصار مبدأ النسبيّة بحدّ ذاته، يُشكّل بداية جيدة لإصلاح نريده شاملاً وكاملاً ويضمن إصلاحاً اقتصادياً واجتماعياً وإنمائياً واستشفائياً وصحياً». وسأل: «أين هي الوعود بتأمين الطبابة والاستشفاء لكلّ الناس وخصوصاً الفقراء من اللبنانيين؟ وأين هي الوعود بإصلاح الكهرباء وتخفيف العبء المادي عن المواطن الذي يدفع فاتورتي كهرباء وماء، واحدة للدولة وأخرى للسماسرة؟ وتابع متسائلاً: «أين هي خطط تنمية الأرياف والأطراف؟ وأين هي الخطط الاجتماعية والاقتصادية؟ وأين خطط رفع الحدّ الأدنى للأجور؟ وأين إعفاء المواطن من الضرائب والفقراء من سيف الضرائب الجديدة في الموازنة التي تدرس؟
وجدّد المطالبة بـ»رقابة الدولة والأجهزة المختصة على الأسعار والأسواق، التي تشهد فلتاناً لم يشهد له مثيل مع حلول شهر رمضان».