أرسلان وجنبلاط: الجبل قاعدة إلزاميّة للحفاظ على وحدة لبنان
رعى رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديموقراطي اللبناني وزير المهجرين طلال أرسلان، احتفال وضع حجر الأساس لمركز مؤسّسة المرحوم الشيخ أبو حسن عارف حلاوي الخيريّة الجديد في الباروك، بحضور ممثّل رئيس الحزب السوري الاجتماعي الوزير علي قانصو منفّذ عام الشوف في الحزب كمال الطويل ونوّاب ووزراء حاليّين وسابقين، رئيس الأركان في الجيش اللواء حاتم ملّاك، وشخصيّات عسكرية وروحيّين.
قدّم للاحتفال الفنان جهاد الأطرش، وتحدّث رئيس المؤسسة الشيخ حسان حلاوي، الذي أكّد أنّ المشروع الاجتماعي والإنساني العام اليوم سيبقى هدف المؤسّسة الأوحد».
ثمّ تحدّث رئيس بلدية الباروك – الفريديس إيلي نخلة، فنوّه بالمشروع «الإنساني والخيري الذي سيُقام إلى جانب القصر البلدي في الباروك».
وبعد كلمة من وحي المناسبة للشيخ عماد حلاوي، اتفق جنبلاط وأرسلان على كلمة واحدة ألقاها الثاني الذي توجّه إلى جنبلاط بالقول: «قد نختلف في السياسة صحيح، لكنّنا لن نصبح أعداء أبداً، ومن يراهن على ذلك «ليخيط بغير هالمسلّة». ونحن في الجبل نعطي الأولويّة لوحدتنا الداخلية كقاعدة إلزامية، ليس للحفاظ فقط على بعضنا البعض، وأتمنّى على الجميع أن ينظر إلى هذا الأمر، هذا الجبل هو قلب لبنان شاء البعض أم أبى، وعندما أقول الجبل أعني الجبل بكافة تنوّعه الطائفي والمذهبي والاجتماعي والثقافي، هذا الجبل هو قاعدة إلزاميّة للحفاظ على وحدة لبنان». وأضاف: «نحن متّفقون مع أخي وليد بك جنبلاط للحفاظ على هذه الوحدة وصونها، الحفاظ على هذه الوحدة وصونها ليس في الإلغاء وثقافة الإلغاء والتحريض السياسي والدخول في زواريب الفتن بالقرى والبلدات، بل بالتنوّع والحقّ في الاختلاف، إنّما الشرط عدم المسّ بأمن الجبل والسِّلم الأهلي في الجبل، وعدم وضع السياسة مدخلاً للفتنة في القرى والبلدات والشوارع والأزقّة والعائلات … ومن هنا، فليعلم القاصي والداني بأنّ السِّلم الأهلي في الجبل خط أحمر، لن نقبل ولن نساوم ولن نتساهل في هكذا أمر».