من الصانع إلى المستهلك
لا حاجة لتفسير هذه الصورة الكاريكاتورية، لأنه، وكما يقول المثل، المكتوب يقرأ من عنوانه. وكيف إن كان الأمر يتعلّق بتنظيمَيْ «القاعدة» و«داعش»، والمحرّك الأكبر لهما أي أميركا. فأميركا التي أطلقت سابقاً «القاعدة» وظلّت تحاربها لسنوات عدّة حتى اعتبرت أنّها أنهت هذه القصة بقتل بن لادن، ها هي اليوم تعيد السيناريو نفسه، فتأخذ من تعاليم «القاعدة» من العقاقير وتضعها في «حقنة» اسمها «داعش» وتحقن العرب الجهلاء بداء الإرهاب.