خطة صهيونية لبناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
كشفت تقارير إعلامية صهيونية، أنّ لجنة التخطيط العليا بالإدارة المدنيّة وافقت، الثلاثاء، على خطة لبناء أول مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية.
وإذا تأكّدت الخطة التي قالت وسائل الإعلام إنّها تتضمّن كذلك بناء نحو 1800 وحدة سكنيّة في الضفة الغربية، فمن المرجّح أن توجّه ضربة قوية أخرى لجهود استئناف عملية السلام «الإسرائيلية» الفلسطينية.
ورفضت متحدّثة بِاسم الإدارة المدنيّة في الضفة الغربية التي يديرها الجيش الصهيوني التعليق على هذه التقارير الإعلامية.
ولم تتمكّن جماعة «السلام الآن»، وهي جماعة صهيونية مناهضة للمستوطنات، من تأكيد التقارير، لكنّها قالت إنّه من المقرّر أن تناقش اللجنة خطط بناء أخرى في الأراضي المحتلّة.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار للحكومة الصهيونيّة في آذار ببناء المستوطنة الجديدة المعروفة بِاسم «أميتشاي»، التي ستأوي نحو 300 مستوطن جرى إجلاؤهم في شباط من مستوطنة «عامونا».
وقضت المحكمة العليا الصهيونية بنقل مستوطني «عامونا»، بعد أن رأت أنّ منازلهم بُنيت بشكل غير قانوني على أرض فلسطينيّة ذات ملكيّة خاصة.
وتعهّد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بإعادة تسكين المستوطنين في موقع جديد بالضفة الغربية.
هذا، وتابعت التقارير أنّه تمّ أيضاً التصديق على بناء 1800 منزل في عدد من المستوطنات القائمة.
وقال المسؤول بمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، إنّ حكومة نتنياهو تعتقد أنّ زيارة ترامب للمنطقة وعدم حديثه عن الاستيطان يعطيها ضوء أخضر في الاستمرار في البناء والتوسّع خارج نطاق كلّ القوانين والشرعيّة الدولية.
ولم يتحدّث الرئيس الأميركي علناً عن المستوطنات خلال زيارة قام بها يومَي 22 و23 أيار للقدس والضفة الغربية، لكنّه حثّ الصهاينة والفلسطينيّين على التوصّل إلى اتفاق سلام.
جدير بالذكر، أنّ قرابة 400 ألف مستوطن يعيشون وسط 2.8 مليون فلسطيني بالضفة الغربيّة.