منتخب لبنان يدخل في جوهور أجواء مباراته مع ماليزيا غداً
يُعقد اليوم الاثنين الاجتماع الإداري الفني والمؤتمر الصحافي الخاصّان بمباراة لبنان وماليزيا التي ستُقام غداً الثلاثاء في مدينة جوهور بهرو، ضمن منافسات المجموعة الثانية من تصفيات الدور الحاسم لنهائيّات كأس آسيا لكرة القدم «الإمارات 2019».
وكان المنتخب اللبناني وصل إلى جوهور بهرو بعد ظهر السبت الماضي قادماً من الدوحة عبر كوالالمبور، منهياً معسكراً في قطر استمرّ لخمسة أيام، واستهلّ تحضيراته في ماليزيا بالتدريب ليلاً في موعد مباراته المقرّرة على «ملعب لاكين» التاسعة و45 دقيقة بالتوقيت المحلّي، الرابعة و45 دقيقة بعد الظهر بتوقيت بيروت.
واستغرقت الحصة الليليّة التي أدارها الجهاز الفني بقيادة المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش وسط حماسة اللاعبين وتطبيقهم البرنامج المطلوب جيداً، ساعة فقط مراعاة للرحلة الطويلة، وأُجريت تحت الأمطار التي لم تتوقّف عن الهطول منذ وصول البعثة اللبنانيّة، في ملعب «ميني تامان أونكو تون أمينة»، بمواكبة رئيس البعثة عضو اللجنة التنفيذيّة لاتحاد كرة القدم وائل شهيب والإداريّين والجهاز الطبي، وبعد «جلسة فيديو» أولى حلّل فيها الجهاز الفني لقطات لمباريات ماليزيا الأخيرة أمام كلّ من الفيليبين وفيتنام وميانمار. وكانت الخلاصة تركيز الجانب الماليزي على المرتدّات، ما يتطلّب وفق تعليمات الطاقم الفنّي اللبناني إنهاء الهجمات بالطريقة الصحيحة وتشتيت التكتل في الخلف من حيث نقطة انطلاقه في شنّ الهجمات المعاكسة لخرقه، وإعداد الصدّ قبل منطقة الدفاع، خصوصاً أنّ صاحب الأرض يملك عناصر سريعة و»تقاتل» جيداً للاستحواذ على الكرة.
كما حرص الجهاز الفني على التذكير أنّه لا توجد مباراة سهلة، وبالتالي الحرص والجديّة مطلوبان دائماً.
يُذكر أنّ الدوري الماليزي بلغ منتصفه، ومن عناصر المنتخب اللبناني لاعبان في فريقه هما معتز بالله الجنيدي فيلدا وأبو بكر المل المنضمّ حديثاً إلى كيلانتان.
ويقود المنتخب الماليزي البرتغالي المخضرم نيلو فينغادا 64 سنة ، وتعاقد معه اتحاد اللعبة ليكون «معلّماً للّاعبين» فضلاً عن مهمّته التدريبية، على حدّ تعبير رئيسه تونكو إسماعيل سلطان، حاكم ولاية جوهور التي تشهد نهضة عمرانيّة ومشاريع تطوير كبيرة.
وكان فينغادا استدعى 26 لاعباً استعداداً للمباراة، بينهم 11 لاعباً من فريق «جوهور درا تعظيم» متصدّر الدوري.
وسبق لفينغادا الملقّب بـ»البروفسور» العمل في بداية مسيرته التدريبية مساعداً لمواطنه كارلوس كيروش على رأس منتخب البرتغال دون الـ20 سنة ، ثمّ أشرف على منتخبات فئات عمريّة وأولمبيّة في السعودية والأردن ومصر وإيران والصين وكوريا الجنوبيّة.