اتّساع دائرة اتّهام قطر بتمويل الإرهاب… وإجماع على عدم فعالية الضربات ضدّ «داعش»

مسكينة قطر، كونها تتّجه رأساً إلى اعتبارها «كبش الفداء» في ظلّ ما يحصل في الشرق الأوسط. فبعد امتعاض جاراتها منها بحجّة دعمها الإرهاب في سورية والعراق وتمويله، ها هي رقعة اتهامها تتسع، لتشمل دولاً أخرى ومنظّمات أخرى، مثل الصومال وطالبان. وهذا ما أكّدته مجلة «فورين بوليسي» الأميركية التي نشرت تقريراً تقول فيه إن قطر ضخّت عشرات الملايين من الدولارات من خلال شبكات تمويل غامضة، إلى مقاتلي «المعارضة السورية» المتشدّدين والسلفيين المتطرّفين، وأسّست سياسة خارجية تتجاوز وزنها، وبعد سنوات من قبول واشنطن بذلك، لا بل حتى استفادتها من دور الوساطة الذي تقوم به الدوحة أحياناً، فإنها بدأت أخيراً في الاعتراض. وتحدثت الصحيفة عن شخص يدعى حسام الذي اعتاد أن يدير لواءً في «المعارضة السورية» من مطعمه الهادئ خلف أحد مراكز التسوق الفخمة في الدوحة. كما تحدّثت عمّن أسمتهم «شبكة الوكلاء» والتي تضمّ وكلاء من ذوي الميول الإسلامية، ومنهم جنرالات سوريين سابقين ومقاتلين في طالبان وإسلاميين صوماليين ومتمرّدين سودانيين.

وفي ظل الحديث عن «داعش» والإرهاب والحملة العالمية التي تقودها الولايات المتحدّة الأميركية ضدّهما، يبدو أنّ ثمّة إجماع عالميّ على عدم فعالية هذه الضربات الجوية، إذ نقلت مجلة «نيوزويك» الأميركية عن عدد من القادة العسكريين قولهم، إن الضربات الجوّية التي تشنّها الولايات المتحدة حالياً وعدد من حلفائها ضدّ «داعش» في العراق وسورية، لن تنجح أبداً في هزيمته.

إلى القارة الأوقيانية، وتحديداً أستراليا، التي شهدت نوعاً من التمرّد ضدّ مشاركة أستراليا في الحلف ضدّ «داعش»، إذ ذكرت صحيفة «غارديان» البريطانية، أنّ الشرطة الأسترالية ألقت القبض على ثمانية نشطاء من مجموعة أسترالية داعية إلى السلام، بعد اقتحامهم وحدة لتدريب الجنود الأستراليين تابعة لوزارة الدفاع، كاعتراض على الحرب التي تشارك فيها أستراليا أميركا ضدّ تنظيم «داعش» الأصولي.

وفي التقرير التالي، جولة على أهم الصحف العالمية الصادرة أمس، وعلى أهم التقارير الواردة فيها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى