صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

واشنطن توافق على وضع دبابة «إسرائيلية» في متحفها القومي

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن السلطات الأميركية سمحت لدبابة «إسرائيلية» استخدمها الجيش «الإسرائيلي» في حرب 5 حزيران 1967، بوضعها في متحف المدرّعات الأميركي القومي. وأضافت الصحيفة أن الدبابة «الإسرائيلية» استخدمها كذلك رئيس الوزراء «الإسرائيلي» الأسبق آرييل شارون في عبور قناة السويس خلال حرب تشرين الأول 1973، والتي عرفت في ما بعد بثغرة «الديفسوار».

وأوضحت الصحيفة، أنّ قصة هذه الدبابة ترجع إلى أنه بدأ تصنيعها في واشنطن في خمسينات القرن الماضي، والدولة العربية الأولى التي تسلمتها كانت المملكة الأردنية الهاشمية في إطار المساعدات العسكرية التي تقدّمها واشنطن للمملكة في فترة الستينيات، والظهور الأول لها في مسرح العمليات في المنطقة العربية كان خلال حرب الأيام الستة.

وأشارت الصحيفة إلى أن رجل أعمال أميركي ـ يهودي اشترى الدبابة وطلب وضعها في متحف المدرّعات الأميركي، «تخليداً لذكرى النكسة»، وأقيم مؤخّراً حفل كبير للدبابة حضره أعضاء من الكونغرس الأميركي وأعضاء في مجلس النواب.

الوفد «الإسرائيلي» يبلّغ حماس رفضه الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين

كشف ضابط كبير في الجيش «الإسرائيلي» النقاب عن أن الوفد «الإسرائيلي» الذي شارك في مفاوضات القاهرة غير المباشرة مع حركة حماس، رفض طرح مسألة الإفراج عن محرّري صفقة شاليط الذين أعادت «إسرائيل» اعتقالهم بعد اختطاف المستوطنين الثلاثة في الخليل في حزيران الماضي.

ونقلت صحيفة «هاآرتس» العبرية عن الضابط «الإسرائيلي» قوله، إن الوفد «الإسرائيلي» في القاهرة أوضح لحركة حماس بشكل قاطع أنّ مفاوضات القاهرة تتعلّق فقط بقطاع غزّة، ولن تتطرق إلى أيّ موضوع له علاقة بالضفة الغربية. وأكّد المصدر أن الحكومة «الإسرائيلية» ترفض بشكل قاطع الإفراج عن أيٍّ من محرّري صفقة شاليط الذين اعتُقلوا مؤخّراً.

غانتس لا يضمن عدم وقوع حرب مع لبنان خلال السنة المقبلة

نشرت الصحف العبرية «هاآرتس» و«يديعوت أحرونوت» و«إسرائيل اليوم»، مقتطفات من لقاء صحافي مشترك أجرته مع القائد العام لقوات الاحتلال الصهيونية بيني غانتس، بمناسبة «يوم الغفران اليهودي»، وأعرب فيه عن اعتقاده «بأن نتائج الحرب الأخيرة في غزّة تنطوي على محفّزات الهدوء لسنوات طويلة، إذا أجدنا التصرف بحكمة»، وأنه لا يتوقع اندلاع حرب ضدّ «إسرائيل» في السنة المقبلة، ولكن يمكن حدوث تدهور نتيجة لأحداث موضعية. مستدركاً بالقول: «المنطقة الشمالية مصدر قلق أمني أساسي لإسرائيل، وعدم الاستقرار لا يجعلني أضمن عدم خوض حرب في لبنان في 2015».

ويزعم غانتس، بحسب الصحف، أن عدوان «الجرف الصامد»، انتهى بانتصار «إسرائيلي» واضح، مضيفاً أنّ «ضمان الهدوء الطويل مع حماس يتعلّق بترسيخ مرساة اقتصادية تدعم إنجازات الحرب». وقال: «حماس في وضعها الحالي لن تسارع إلى دهورة الوضع الأمني ثانيةً ضدّنا. فقد تضرّرت قدراتها وفقدت أملاكها والأنفاق والصواريخ».

وأقرّ غانتس في تصريحاته لصحيفة «إسرائيل اليوم» أنه «كان يمكن تقصير أيام العدوان على غزّة، ولكنه لم يكن من الصواب الانجرار إلى عملية واسعة تشمل احتلال القطاع»، مشيراً إلى أنه كان يجب تقديم علاج أفضل لسكان محيط غزّة.

وعن آداء قوات الاحتلال خلال العدوان على غزة، أعرب غانتس عن غضبه لغياب احترام «الجمهور الإسرائيلي» مع ضباط الخدمة الدائمة في الجيش. ونفى أن تكون القيادة السياسية قد تجاهلت خطر الأنفاق في غزّة، وقال: «إن التهديد الذي يواجه الجمهور الإسرائيلي من جهة لبنان، أوسع بكثير من غزّة».

من جهة ثانية، ردّ غانتس، خلال اللقاء، الانتقادات الموجهة إلى الجنود الدائمين في جيش الاحتلال في إطار النقاش حول الميزانية. وقال: «إذا لم ننجح بالحفاظ على الرجال ولم ننجح بالحفاظ على الجاهزية، ففي المرة المقبلة عندما يتم الاتصال الطارئ بالجيش سنحضر، ولكننا سنكون بمستوى أقلّ وأحياناً غير مناسبين للمهمة».

وفي تصريحاته لصحيفة «يديعوت أحرونوت» قال غانتس: «إن الوضع الاستراتيجي لإسرائيل مع بداية السنة العبرية الجديدة أفضل مما كان عليه في بداية السنة المنصرمة».

نتنياهو يتناول وجبة في نيويورك ويُغضب «الإسرائيليين»

بعد أن ألقى خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، استغلّ رئيس الحكومة «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، زيارته إلى نيويورك بهدف تناول وجبة مع صديقه الملياردير شيلدون أدلسون.

أدلسون هو مالك صحيفة «إسرائيل اليوم»، ويُعتبر مؤيد نتنياهو وأحد أكبر المقرّبين إليه.

ووفقاً لتقرير الصحيفة المحلية «نيويورك بوست» والذي تناقلته صحف عبرية عدّة، تناول الاثنان ظهر أمس في مانهاتن وجبتهما في المطعم الإيطالي «Fresco by Scotto» مع «جيش» وعدده 30 رجل أمن. وشارك في الوجبة خمسة ضيوف واضطر كل منهم إلى اجتياز فحص أمنيّ مشدّد ـ بما في ذلك فحص كاشف المعادن. كما أُغلِق شارع بكامله، وكان هناك أيضاً رجال خدمة سرية على الأسطح.

ونجح الخبر الذي انتشر سريعاً في «إسرائيل»، في إحداث ضجة وغضب في شبكات التواصل الاجتماعي بين «الإسرائيليين» المتدينين، بعد أن اتضح أن المطعم الذي تناول نتنياهو فيه وجبته، ليس «حلالاً»، وأنه تناول طعاماً «غير حلال»، وهو طعام يُحظر على اليهود تناوله بموجب «الهلاخاه».

«إلعاد» تطلب مستوطنين مسلّحين للإقامة في بيوت سلوان

نشرت «جمعية إلعاد» الاستيطانية إعلاناً على صفحات المستوطنين واليمين الصهيوني على شبكات التواصل الاجتماعي، تبحث فيه عن مستوطنين ليسكنوا في البيوت التي صادرتها في سلوان، وسيحصل كل مستوطن على أجر يبلغ 500 «شيكل» يومياً، وكل ما يطلب منه إبقاء سلاحه محشوّاً.

وأشارت الصحف العبرية إلى أنّ الجمعية الاستيطانية استولت على البيوت في سلوان يوم الاثنين الماضي، ونشرت اقتراح عمل للمستوطنين جاء فيه: «بعد أن دخلنا بالأمس إلى عدد كبير من البيوت في سلوان، نبحث الآن عن أشخاص ليسكنوا هذه البيوت وليبقوا فيها متأهبين ومراقبين، حتى إيجاد عائلات لتسكن مكانهم، مدة العمل من 10 إلى 30 يوماً وربما أكثر».

أما متطلبات العمل فهي أن يكون المتقدم مدرَب جيداً على استخدام السلاح وإطلاق النار، ومسلّح متخرّج في وحدة قتالية في الجيش «الإسرائيلي»، وبإمكانه الالتزام لعشرة أيام على الأقل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى