الصداقة إلى نهائي بطولة كرة اليد بفوزه على الجيش 29 ـ 19
بلغ فريق الصداقة، بطل كأس لبنان، الدور النهائي لدوري الدرجة الأولى في كرة اليد بعد تقدّمه على فريق الجيش اللبناني 2 ـ صفر ، في الدور نصف النهائي، بفوزه عليه في المباراة الثانية 29 ـ 19 ، الشوط الأول 15 ـ 10 ، في قاعة حاتم عاشور الرياضية على طريق المطار، بحضور جمهور كبير غطّى المدرجات الشرقية وأضفى على أجوائها الحماسة، تقدّمه رئيس الاتحاد عبد الله عاشور والأمين العام جورج فرح. جاء الشوط الأول متكافئاً إلى أبعد الحدود، وتبادل الفريقان السيطرة والتسجيل، فكان الجيش البادئ في التقدّم 2 ـ 1 ، حتى الدقيقة الثالثة، لكن سرعان ما استعاد لاعبو الصداقة المبادرة فعادلوا الأرقام 2 ـ 2 ، ثمّ تقدّموا بدءاً من الدقيقة الرابعة 3 ـ 2 ، و 4 ـ 2 ، و 5 ـ 3 ، و 8 ـ 3 ، و 9 ـ 3 ، قبل أن ينجح الضيوف بالعودة إلى أجواء المباراة وقلّصوا الفارق إلى هدف واحد 9 ـ 10 ، قبل أن ينتهي الشوط الأوّل بفارق 5 أهداف 15 ـ 10 لمصلحة الصداقة. وفي الشوط الثاني، انقلبت الأمور رأساً على عقب، عندما رمى مدرّب الصداقة بكلّ أوراقه الدفاعيّة الهجوميّة لحسم النتيجة بوقت مبكر، لعدم تكرار سيناريو المباراة الأولى التي احتاج فيها الفريق «الأصفر» إلى وقت إضافي قبل أن ينهي المباراة لمصلحته في مار روكز. في المقابل، قدّم لاعبو الجيش أسوأ شوط ثانٍ في البطولة عندما أخفقوا في مجاراة لاعبي الصداقة، برغم محاولات المدرّب زياد منصور الحثيثة للعودة بفريقه إلى أجواء المباراة، لكنّ البدلاء خذلوه كما خذلته التشكيلة الأساسية حتى صافرة النهاية، ليبقى الأمل في الظفر بكأس المركز الثالث عندما يلاقي الخاسر من مباراة فوج الإطفاء والليسيه ناسيونال. وكان أفضل مسجّل في صفوف الرابح التونسي الياس الزمال برصيد 7 أهداف، وفي صفوف الجيش أكرم الشيخ حسين ورياض الزهر برصيد 5 أهداف. قاد المباراة الدولي محمد حيدر والاتحادي طلال حمود، والقارّي بسام فراشة مسجّلاً ، والاتحادي حسن درويش ميقاتياً ، وراقبها الدولي حلمي شعيب.