روسيا تختبر صاروخاً «فضائياً» جديداً
كشفت وسائل إعلام روسية أن موسكو بصدد اختبار صاروخ فضائي جديد قادر على حمل شحنات ثقيلة قبل نهاية العام الحالي.
وقالت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، نقلاً عن مصدر في صناعة الفضاء، إن روسيا تعتزم اختبار صاروخ فضاء جديد قادر على حمل شحنة ثقيلة في 25 كانون الأول.
والصاروخ «إنغارا» هو أول جيل جديد من صواريخ الفضاء تطوره روسيا منذ الحقبة السوفياتية، وهو جزء أصيل في جهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لإنعاش صناعة الفضاء.
وكانت روسيا أطلقت في تموز الماضي بنجاح نسخة أخف من هذا الصاروخ. وقال المصدر لإنترفاكس «كل الإدارات المعنية، بما في ذلك وزارة الدفاع، وافقت على تاريخ الإطلاق المقرر».
ويخلف الصاروخ «أنغارا إيه 5» الصاروخ «بروتون»، الذي تعتمد عليه روسيا الآن في عمليات الإطلاق إلى الفضاء.
وكان المسؤولون الروس قد ذكروا في السابق أن عملية الإطلاق ستحدث في ديسمبر، لكنهم لم يتطرقوا لتاريخ محدد، بينما لم تعلق وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس» على الفور على هذه الأنباء.
وبعد أكثر من 20 عاماً في تصنيع الصاروخ الأصغر «أنغارا 1.2 بي.بي»، فشلت أول عملية إطلاق له في حزيران بعد رصد مشكلة فنية بينما كان بوتين يتابع الحدث من الكرملين، ثم جاء الإطلاق الناجح في التاسع من تموز.
ومن المقرر أن تطلق الصاروخ من قاعدة «بليسيتسك» الفضائية في شمال شطر روسيا الأوروبي، في حين أن عمليات الإطلاق إلى الفضاء تجري من قاعدة بايكنور في كازاخستان.