عبّود وأسود يردّان على «القوات»: إحباط من اضمحلالهم في جزين ومحدودية الشعبية
سأل الوزير السابق للسياحة فادي عبود هل تطبيق القوانين يعتبر بنظر القوات اللبنانية فعلاً شائناً؟ وهل الإهمال وغض النظر والتغاضي هو عمل بطولي؟ هل بات من يطبق القوانين مجرماً، وبات الذي يمرر الأمور غير القانونية خدمة لمصالح انتخابية وفردية هو المثال الذي يُحتذى به؟
وتمنى على «القوات اللبنانية» أن تعتمد أسس الموضوعية والوقائع قبل التهجم على كائن من كان ولكن كالعادة هناك إصرار على تشويه الحقائق واقحام السياسية بالشؤون المعيشية والاقتصادية والتعامي الواضح عن الحقائق لخدمة مآرب سياسية ضيقة».
ولفت عبود في بيان ردّاً على بيان لحزب «القوات اللبنانية» إلى «أنه قد يكون الاحباط الذي يعانيه حزب القوات اللبنانية من محدودية شعبيته في منطقة جزين قد دفعه الى هذه المحاولة الفاشلة في إظهار شعبية على حسابي»، وأكد «أن سلاحه الشفافية وتطبيق القوانين»، داعياً «للمحاسبة الحقيقية».
واستغرب «اعتبار «القوات» إرسال الشرطة السياحية الى جزين من أسباب انحدار السياحة في المدينة، وهي التي تطالب دائماً بدولة السيادة والقانون وبسط سلطة الدولة على كافة أراضيها، ومن الفخر للوزير عبود أنه أعاد تفعيل عمل الشرطة السياحية على كافة الأراضي اللبنانية من دون استثناء، ومن يود التأكد ليراجع سجل المحاضر المسطرة على كافة الاراضي وليس فقط في جزين كما اتهم البيان».
وشدد على «أن ما ذكره بيان حزب القوات عن إقفال مؤسسات فهو اختلاق عار عن الصحة، فالمؤسسة الوحيدة التي تم اقفالها في جزين هو مسبح ومنتجع بعد وفاة ولد فيه غرقاً بسبب غياب معايير السلامة العامة».
وأكد أن محاولة تصوير الموضوع بأن هناك وزيراً يبني ووزيراً دمر، فهنا الطامة الكبرى وهذا التزوير الكبير»، وعدد انجازاته في وزارة السياحة. وأشار الى انه «كان الأفضل لو فند بيان القوات انجازات وزير القوات اللبنانية في وزارة السياحة، ربما الانجاز الوحيد هو التجديد لمغارة جعيتا من دون تحصيل فلس واحد للدولة اللبنانية».
أسود
ورد النائب زياد أسود في بيان على «القوات اللبنانية» أشار فيه إلى «أنه لو لم يصدر بيان عما يسمى بقوات لبنانية في جزين، لكنا أدركنا أننا بالفعل أمام اضمحلال كلي لهؤلاء، لا نراهم ولا نسمع عنهم إلا في بيان شتائمهم وانتقاداتهم، إلا أنهم لا يعملون شيئاً ولا يقاربون ملفاً أو معضلة، ولا يساعدون مناصراً أو ضعيفاً ولا يقدمون خدمة ولا يوزعون أفكاراً بناءة على أحد».