ماي تحذّر من عواقب وخيمة قد تترتّب على بلادها
حذّرت رئيسة الوزراء البريطانية من «العواقب الوخيمة التي قد تتعرّض لها بلادها إذا فشلت في التوصل إلى اتفاق جيد»، بحيث يضبط انسحابها من الاتحاد الأوروبي ويعود عليها بأقل التكاليف.
وفي حديث نقلته عنها «رويترز»، أكدت رئيسة الوزراء البريطانية «أنّ الأعوام الخمسة المقبلة سوف تتوسّط أصعب الفترات في حياة البريطانيين»، وأضافت: «أنّ التحدي الرئيس الذي تواجهه بريطانيا يكمن في كيفية التفاوض مع بروكسل للتوصل إلى أفضل اتفاق معها».
وقالت ماي: «إذا فشلنا في ذلك، فإنّ العواقب التي ستترتب على بريطانيا ستكون وخيمة وسوف تطال الأمن الاقتصادي الشخصي للعاملين العاديين، فيما الفرص التي ستتاح لنا ستكون هائلة إذا نجحنا في هذه المفاوضات».
وسجّل المراقبون لماي ارتباكاً غير مسبوق أثناء توجّهها لحضور الجلسة الثانية في قمة أعضاء المجلس الأوروبي المنعقدة في بروكسل أمس، والتي ستبحث قضايا الإرهاب و«بريكست» والعولمة في الذكرى السنوية الأولى لاستفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي الذي شهدته بريطانيا الصيف الماضي.
ارتباك ماي هذا، يأتي صبيحة آخر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «يوجوف» لصالح صحيفة «تايمز» البريطانية، وأظهر تقدّم جيريمي كوربين زعيم حزب العمال على ماي في معدل تأييد البريطانيين له، وذلك للمرة الأولى منذ صعود نجمها وتوليها رئاسة الوزراء.