مركبة اكتشاف الفضاء السحيق تواجه مخاطر عدة!
أكد علماء من أميركا وكوريا الجنوبية أن «مركبة النجوم» الفضائية المزمع إرسالها إلى كوكبة «قنطورس» قد تواجه بعض المخاطر أثناء رحلتها.
ففي الوقت الذي يعمل فيه الخبراء على بناء الربوت الصغير المسمّى بـ»مركبة النجوم» أو»ألفا قنطورس»، في إطار مشروع أعلنه رجل الأعمال الروسي، يوري ميلر وعالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينغ، عام 2016، أكد بعض العلماء أن هذه المركبة الصغيرة ستكون مهددة بالانحراف عن مسارها المقرّر.
وفي تصريح للصحافة قال العلماء إن «هذه المركبة الفضائية النانوية التي ستتحرك في الفضاء، معتمدة على ما يُسمّى بالأشرعة الليزرية، ستنحرف عن مسارها بمقدار 20 درجة، قبل وصولها إلى نجوم ألفا في كوكبة قنطورس».
ووفقاً للحسابات فإن «المركبة ستنحرف متأثرة بدورانها نتيجة احتكاكها بالجسيمات المشحونة في الأوساط الفضائية، حيث سيُكسب هذا الاحتكاك سطح المركبة شحنة معينة، ستغير من مسار المركبة وآلية عملها عند دخولها مجال النجوم المغناطيسي».
ولذلك يرى الخبراء أن من الضروري إجراء تعديلات على تصميم المركبة بالاعتماد على تلك المعلومات.
وهذه المركبة الصغيرة يمكن أن تتسارع حتى 20 من سرعة الضوء، أي ما يعادل 100 مليون ميل في الساعة. ويفترض أن تبلغ نجوم ألفا في كوكبة «قنطروس» بعد 20 عاماً من إطلاقها.
ويأمل العلماء في أن تتمكّن الكاميرات المنصوبة على متنها من إثبات وجود ظروف الحياة على كواكب تتبع لنجوم ألفا في كوكبة «قنطروس»، التي تبعد عن الشمس مسافة 4.37 سنوات ضوئية، أي ما يعادل نحو 40 تريليون كيلومتر. وتحتاج أسرع سفينة فضاء عصرية إلى 30 ألف سنة لبلوغ تلك النجوم.
لينتا رو