قمة ترامب بوتين وسورية
ـ يمكن تبسيط المعادلة السورية في قمة ترامب بوتين كما يلي:
ـ قال الأميركيون لا نستطيع قبول توسّع حزب الله وإيران وحلفائهم في الأرض السورية فقال الروس حيث يكون قتال ويدخل حزب الله والحلفاء لنصرة الجيش السوري لا يمكن لأحد إخراجه.
ـ يعرض الروس حلا أن يجري تسليم الجيش السوري طوعاً المناطق التي يسيطر عليها المسلحون دون قتال فلا يدخلها حزب الله فيقبل الأميركيون بذلك إطاراً للحلّ والبدء بالحدود السورية مع الأردن.
ـ قال الأميركيون إنهم لا يستطيعون القبول بالرئيس السوري كعنوان للحلّ، فقال الروس: ولا نستطيع القبول برحيله، فليكن الحلّ بالاعتراف ببقائه حتى تتمّ انتخابات نقبل نتائجها جميعاً ويختار السوريون رئيسهم بلا شروط مسبقة.
ـ قال الأميركيون لا نريد رؤية الحشد الشعبي وحزب الله على الحدود السورية العراقية فقال الروس إذا بلغوها بالقوة سيبقون وترونهم وإذا سلّمت طوعاً للجيشين السوري والعراقي لا يكون سواهما.
ـ قال الأميركيون لا نرضى بمشاركة إيران بالرقابة على التفاهمات فقال الروس ولا يرضى الجيش السوري بكم وبالأتراك والأردنيين في أرضه، فالكلّ بنظره قوات احتلال فإن أجمعتم على الشرطة العسكرية الروسية وحدها يرضى الجيش السوري بها لأنها شرعية.
ـ هذه هي حسب قراءة أولية خطوط التفاهمات العريضة التي ستتبلور تباعاً.
ـ السؤال هو عندما دخلت أميركا ومقابلها دخل حزب الله وإيران حرب سورية ألم تكن القضية بين المعسكرين هي من مع بقاء الرئيس السوري وإمساك الجيش السوري بالجغرافيا السورية ومن ضدّهما؟
ـ من ينتصر ويفرض إرادته وليس وجوده ينتصر في الحرب.
ـ قال السيد نصرالله يوماً سلّموا بشرعية الجيش السوري والرئيس الأسد تنتهي الحرب لأنّ الإرهاب يتعيّش من حاجتكم إليه واستعمالكم له حتى نرضخ ولن نرضخ وها أنتم ترضخون…
التعليق السياسي