«القومي»: خاضا المعارك البطولية ضدّ الإرهاب لتثبيت الناس في أرضهم
زفّ الحزب السوري القومي الاجتماعي الى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود، خبر ارتقاء الرفيقين البطلين باسل إلياس بطرس وسامر شكري خلاف شهيدين أثناء تأديتهما واجبهما القومي.
والشهيدان خاضا منذ العام 2013 وحتى تاريخ استشهادهما، العديد من المعارك ضمن تشكيلات نسور الزوبعة، وتحديداً في معارك: معلولا، صيدنايا، القلمون، الدخانية، وخبب ضدّ المجموعات الإرهابية المتطرفة.
تميّز الرفيقان بمناقبيتهما القومية الاجتماعية وشجاعتهما، وتحمّلهما المسؤوليات الحزبية فشكلا قدوة للرفقاء في الإقدام والتضحية والبذل. وهما من ضمن مسؤولياتهما الحزبية أعضاء في هيئة مديرية درعا، ساهما بشكل كبير وحاسم في تثبيت الناس في بلداتها وقراها في مناطق جنوب الشام. وهذا الدور الذي اضطلع به الشهيدان وسائر القوميين، شكل أحد أبرز عناصر إفشال مشاريع التهجير الطائفي والمذهبي، على طريق الإسقاط الكلي والنهائي لمشروع التفتيت والتقسيم الذي يستهدف بلادنا وشعبنا.
والجدير بالذكر، أنّ الشهيد باسل بطرس من مواليد بلدة خبب 1978 وكان يتولى مسؤولية مذيع مديرية درعا، أما الشهيد سامر خلاف فهو أيضاً من مواليد بلدة خبب 1972 وكان مدرّباً لمديرية درعا.
إنّ الحزب السوري القومي الإجتماعي يعاهد الشهيدين البطلين وكلّ شهداء الحزب، أن يواصل مسيرة المقاومة حتى دحر الإرهاب عن أرض الشام وعن كلّ أرضنا القومية، ويؤكد أنّ هذه الحرب الوجودية تحتاج إلى المزيد من الدم والعطاء والتضحيات، وها هم القوميون الاجتماعيون، لا سيما النسور منهم، يؤدّون قسطهم للعلا من النضال، ويبذلون الدماء في شهر الفداء من أجل التحرير وبلوغ النصر.
تحية للشهيدين البطلين وكلّ شهداء الحزب والجيش السوري والمقاومة والأمة، ووعد النسور لمن سبقهم الى الشهادة، بأن تستمرّ المسيرة، تجذّراً في الأرض وصراعاً من أجل العزّ والكرامة.