قطع طريق ضهر البيدر أمر مرفوض

لم يكن العيد عادياً على أهالي العسكريين المخطوفين الذين أمضوا العيد في حسرة على أبنائهم المخطوفين مجهولي المصير. وكان أهالي المخطوفين منذ مدّة قد أعلنوا أنهم سيواصلون إقفال طريق ضهر البيدر إلى أن تعالج الدولة ملف المخطوفين. وبعد اليأس، اشتدّ إصرارهم على الإقفال إلى أن نفذّوا مطالب «داعش» و«النصرة»، فأقفلوا الطريق بالسواتر الترابية نهائياً، مانعين حتى مرور الحالات الإنسانية بحسب ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام. وكنّا سابقاً قد ذكرنا أن إقفال الطريق لا يعود على أهالي المخطوفين بفائدة أبداً سوى أنه يؤدّي إلى تعطيل حياة المواطنين عموماً، فضلاً عن أنه يشكّل خدمة للخطافين.

وعلى ضوء انتشار خبر قطع الطريق نهائياً، ثار الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مطلقين نداءاتهم إلى أهالي المخطوفين بضرورة فتح الطريق، كما أعلنوا أن الجميع متضامنون معهم لكن ليس بقطع طريق دولية كهذه، لأنّ في ذلك خدمة للخاطفين وعزلاً للبقاع، ومنع تحرّك القوى الأمنية والجيش بسهولة، وهذا أمر مرفوض إطلاقاً.

هنا بعض النداءات من قبل الناشطين.

«زحطت» كارين غراوي

«غلطة الشاطر بألف»، فكيف إن كانت الغلطة… سقطة ملكة جمال؟

أبت ملكة جمال لبنان السابقة تسليم التاج وإنهاء ولايتها من دون أن تترك أثراً لدى اللبنانيّين. وبالفعل، تركت كارين أثراً كبيراً لدى اللبنانيين لكن من دون قصدها. فخلال جولتها الأخيرة على مسرح الجمال، سقطت على الأرض، وهو أمر يحصل أحياناً، خصوصاً مع عارضات الأزياء. لكن اللبنانيين وجدوا في الأمر نكتة، ولم يمرّ عادياً على ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي الذين انشغلوا بسقطة الملكة ونسيوا المعارك التي تدور على حدود لبنان. تلك السقطة حققت أعلى نسبة تغريدات و«بوستات» على موقعي «تويتر» و«فايسبوك»، لدرجة أن الناشطين حمّلوا مشهد السقطة على صفحاتهم وبدأوا تداوله والسخرية من الملكة المسكينة.

تغريدة

السقطة على أرض المسرح تبقى أسهل بكثير من… السقوط من العين!

هجوم بريتال… إحباط المخطّطات «الداعشية»

مرّة جديدة يبادر حزب الله لحماية لبنان من المخطّطات الإرهابية التي تستهدفه. إذ تمكّن المقاومون في حزب الله من صدّ هجوم شنّه مسلّحو «جبهة النصرة» من جرود بريتال. كما تمكّنوا من إيقاع عناصر «النصرة» في شر أعمالهم. وأكد مصدر مسؤول في حزب الله مقتل 16 مسلحاً وإصابة العشرات من عناصر جماعتَيْ «داعش» و«جبهة النصرة» في اشتباكات عنيفة مع المقاومة في جرود بريتال شرق لبنان. وهاجم أكثر من ألف عنصر من «داعش» و«النصرة» موقعين للجيش اللبناني وحزب الله، وعلى إثر ذلك، دارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل عشرات الارهابيين وإصابة المئات. وعرف من بين القتلى محمد خالد صهيب القيادي في «جبهة النصرة».

وكانت قناة «المنار» قد ذكرت أن حزب الله تصدّى لهجوم نفّذته الجماعات الارهابية التكفيرية في السلسلة الشرقية من جبال لبنان، تكبدت خلالها الجماعات المهاجمة خسائر فادحة. وقالت إن الهجوم صُدَّ بمختلف الأسلحة المناسبة، ما كبّد المسلحين خسائر فادحة في الأرواح، إضافة إلى عدد ليس بقليل من الجرحى.

هذا العمل البطولي من قبل المقاومين لقي دعماً كبيراً من الناشطين على مواقع التواصل الذين فرحوا بخبر موت عدد من المسلّحين، كما ساندوا أبناء المقاومة والجيش اللبناني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى