«اللبناني الواعد»: أزمة النازحين بلغت حدّ الخطورة

نوّه الحزب اللبناني الواعد بجهود وتضحيات الجيش اللبناني، ولا سيّما العمليّة الأمنيّة الأخيرة التي قام بها في بلدة عرسال، لافتاً إلى أنّها «كما سابقاتها حمت الوطن من مخطّطات التكفيريّين التي كانت تنوي استهداف الداخل اللبناني وهزّ السلم الأهلي فيه».

وإذ طالب الحزب الأفرقاء كافّة بضرورة الالتفاف حول المؤسّسة العسكرية، دعا إلى «عدم طرح التساؤلات التي غالباً ما تؤدّي إلى التشكيك بهذه المؤسّسة وهو أمر مرفوضٌ ومُدان».

وثمّن الحزب الشقّ الاقتصادي المندرج في ورقة بعبدا، ودعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى الإشراف ومتابعة تنفيذ بنود الورقة كافّة، معتبراً أنّ «الإنجازات السياسيّة كقانون الانتخاب والموازنة مهمّة جداً، ولكنّ الشعب باتَ بأمسّ الحاجة إلى تحريك العجلة الاقتصادية الراكدة، فقدرة احتمال المواطن اللبناني باتت شبه معدومة».

وجدّد الحزب مناشدته الحكومة اللبنانيّة بوضع موضوع النازحين السوريّين على رأس سلّم أولويّاتها في المرحلة الراهنة، «لأنّ الأعباء الاقتصادية المترتّبة عن النزوح بلغت حدّ الخطورة، ولا سيّما في الشقّين الأمني والمعيشي». ورأى «أنّ الحلّ يكون في تنظيم عودة كريمة للنازحين إلى المناطق الآمنة في الداخل السوري».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى