صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
نتنياهو: الخطوات الأحادية لن تجلب السلام
انتقد رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، عزم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تقديم مشروع قرار إلى الأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال، قائلاً إن الخطوات أحادية الجانب لن تجلب السلام.
وقال نتنياهو في حديث نقلته «الإذاعة الإسرائيلية»، إن خطوة كهذه تقلّل من فرصة إيجاد تسوية سياسية، كونها تتعارض مع الاتفاقات الموقعة بين «إسرائيل» والسلطة الفلسطينية. وأضاف، إن قيام دولة فلسطينية لا يمكن أن يتحقق إلا عبر المفاوضات التي يجب أن تضمن مصالح «الإسرائيليين» وأمنهم قبل كل شيء.
… ويشترط التواجد الأمني في الدولة الفلسطينية المرجوّة
اشترط نتنياهو العودة إلى المفاوضات حول إقامة الدولة الفلسطينية مع السلطة الفلسطينية، بتغيير مفهوم السيادة لديها والموافقة على تواجد أمني «إسرائيلي» في أراضيها.
وقال نتنياهو خلال لقاءات أجرتها معه قنوات التلفزة الأميركية: «إن إسرائيل لا تمانع من خلال المفاوضات مع السلطة الفلسطينية التوصّل إلى اتفاق معها حول إقامة الدولة الفلسطينية والترتيبات الأمنية. لكن هذا بجب أن يتمّ بتغيير مفهوم السيادة وموافقة الفلسطينيين على تواجد أمني إسرائيلي في أراضيهم».
وأشار نتنياهو إلى أنه لن يوافق على التفاوض مع حماس طالما تتشبث بموقفها الداعي إلى إبادة «إسرائيل». وأضاف أنه فوجئ بالإدانة الأميركية لمشاريع البناء «الإسرائيلية» شرق القدس، موضحاً أنه يجب إفساح المجال أمام سكان المدينة «اليهود» والعرب لشراء الشقق والمنازل في أيّ مكان اختاروه.
وفي ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أبدى نتنياهو خشيته من أنّ الاتفاق النهائي بين القوى العظمى وإيران سيمكّنها من تخصيب اليورانيوم خلال فترة وجيزة، ما اعتبره صفقة سيئة للغاية بالنسبة إلى العالم أجمع.
وبالنسبة إلى تهديد تنظيم «داعش» أكّد نتنياهو استعداد «إسرائيل» لمعاونة التحالف الدولي الذي يكافح هذا التنظيم، بأيّ طريقة، رافضاً الإدلاء بأيّ تفاصيل أوفى.
لنداو يؤكد متانة العلاقات «الإسرائيلية» ـ الأميركية
أكد وزير السياحة «الإسرائيلي» عوزي لنداو، متانة العلاقات «الإسرائيلية» ـ الأميركية، قائلاً في حديث لـ«الإذاعة الإسرائيلية» إنّ هذه العلاقات عُزّزت مؤخّراً ووُثّقت في مجالَيْ الأمن والاقتصاد، مؤكداً أن «إسرائيل» أهم حليف للولايات المتحدة وللدول الأوروبية الغربية في المنطقة.
كما جدّد لنداو دعمه القوي مواصلة أعمال البناء الاستيطاني في القدس، قائلاً إنه يجب على الشعب «الإسرائيلي» أن يفعل ما يفعله أيّ شعب آخر في مجال البناء في عاصمة دولته.
مسؤول أمني إسرائيلي يتّهم حماس بخرق اتفاق وقف إطلاق النار
اتّهم مسؤول أمني «إسرائيلي» رفيع المستوى، حركة حماس بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصّل إليه وأدّى إلى وقف الحرب على غزّة. وقال في حديث لـ«الإذاعة الإسرائيلية» إنّ حماس أجرت تجارب على إطلاق الصواريخ، رُصدت من قبل الأقمار الصناعية والأجهزة التجسّسية في الجيش «الإسرائيلي»، معتبراً أنّ بعض هذه الصواريخ أطلق من منطقة قريبة من المستوطنات «الإسرائيلية»، ما استدعى تفعيل نظام الإنذار المبكر أكثر من مرّة خلال الأيام الماضية. واعتبر المسؤول «الإسرائيلي» ما تقوم به حركة حماس، أنه خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي يحظّر على الحركة تطوير قدراتها العسكرية أو تهريب الأسلحة، مشيراً إلى أنّ «إسرائيل» ستبدي موقفاً متشدّداً من هذا الموضوع خلال الاتفاق الذي يتوقع التوصل إليه في مفاوضات القاهرة.
لجنة قانونية «إسرائيلية» لمواجهة احتمال ملاحقة ضباط بتهم ارتكاب جرائم حرب
قالت صحيفة «هاآرتس» العبرية إنّ الجيش «الإسرائيلي» قرّر تشكيل لجنة قانونية خاصة، تحسباً لاحتمال مواجهة اتهامات لضباط وقادة الجيش بارتكاب جرائم حرب، خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزّة.
وأضافت الصحيفة، أنه تم تعيين قائد سلاح البحرية السابق، العميد عوديد غور آفي، رئيساً للجنة، مشيرة إلى أنّ من مهام اللجنة أيضاً، مواجهة أيّ مشاكل سياسية قد تواجهها «إسرائيل» على الساحة الدولية، بسبب الحرب الأخيرة على غزّة.
وكشفت الصحيفة أنّ اللجنة ستضمّ مسؤولين عسكريين وممثلين عن عددٍ من الوزارات المعنية مثل وزارتَيْ القضاء والخارجية ومكتب رئيس الوزراء، إذ ستركّز اللجنة عملها في التأثير على صنّاع القرار في جميع أنحاء العالم، وجمع المعلومات التي تساعد الجيش في محاربة اتهامات بارتكابه جرائم حرب.
وأوضحت الصحيفة أنّ اللجنة ستدرس الأحداث المختلفة التي جرت خلال الحرب، مثل حادثة «هانيبال» في رفح، في الأول من آب الماضي، والتي أدّت إلى مقتل عشرات الفلسطينيين خلال محاولة إحباط اختطاف أحد الجنود «الإسرائيليين».
ليبرمان ينتقد إعلان السويد نيّتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
ذكرت «القناة العاشرة في التلفزيون العبري» أنّ وزير الخارجية «الإسرائيلي» أفيغدور ليبرمان، انتقد إعلان الحكومة السويدية، نيّتها الاعتراف بدولة فلسطينية، قائلاً إنه كان من الأفضل لرئيس الوزراء السويدي التركيز على مسائل أكثر إلحاحاً في الشرق الأوسط، مثل القتل الجماعي اليومي في سورية والعراق، وفي بلدان أخرى في المنطقة.
وأعرب ليبرمان عن أسفه لإعلان الحكومة السويدية، معتبراً أنّ رئيس الوزراء السويدي لم ينظر إلى الأمور بدقة، ولم يدرك حقيقة أنّ الجانب الفلسطيني كان العائق الرئيس الذي حال دون التوصّل إلى تسوية سياسية منذ عقدين.
وأكّد ليبرمان أنّ أيّ خطوة لأيّ جهة خارجية، لن تكون بديلاً عن المفاوضات «الإسرائيلية» ـ الفلسطينية المباشرة. معتبراً أنّ حلّ القضية الفلسطينية يجب أن يتمّ في إطار تسوية شاملة بين «إسرائيل» والعالم العربي بأسره.
نائب سويدي: الموساد يموّل «داعش» ويدرّب عناصره
ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أنّ السياسيّ السويديّ أدريان كابا، وهو نائب في البرلمان السويدي عن الحزب الحاكم هناك، اتّهم «إسرائيل» وجهاز الموساد بتدريب تنظيم «داعش» وتمويل هذا التنظيم الإرهابب بالسلاح. ونقلت الصحيفة عن كابا في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» قوله «إن داعش يتم تدريبه عند طريق الموساد الإسرائيلي لأنّ المسلمين لا يديرون الحروب لكنهم يستخدمون من قبل شخصيات أخرى».
من جانبها اتهمت منظمات حقوق الإنسان في «إسرائيل» كابا بمعادة السامية واليهود، وبتمييز دين عن دين، وطالبته بالاعتذار من «إسرائيل».