«البعث» عرض التطوّرات مع «الاتحاد» و«المرابطون»

استقبل رئيس «حزب الاتحاد» الوزير السابق عبد الرحيم مراد في دارته وفداً من القيادة القطريّة لحزب البعث برئاسة الأمين القطري نعمان شلق، واستعرض المجتمعون، بحسب بيان، «ما تمرّ به الأمّة من مخاطر على وحدتها، وأهميّة العمل العربي الموحّد لدفع كلّ المخاطر عنها، وتأكيد وحدة مجتمعاتنا الوطنيّة صيانة لأمننا القومي العربي، ومواجهة مشاريع الهيمنة الصهيونيّة على فلسطين وتهويد مقدّساتها التي لا يمكن السكوت عنها تحت أيّ انشغالات داخليّة، وضرورة تفعيل النضال في العمل العربي لمقاومة هذا الاحتلال وتأكيد هويّة فلسطين من مخاطر التهويد».

كما أكّد الطرفان «أهميّة التنسيق والتعاون بين الحكومتين اللبنانيّة والسوريّة، صيانةً للعلاقات الأخويّة الجامعة بين البلدين والشعبين، بعيداً من الاستغلال السياسي الرخيص ومحاولات بثّ روح الفرقة والانقسام بين شعبَين تربطهما علاقات الأخوّة».

كما أكّدا «رفض تمويل سلسلة الرتب والرواتب من جيوب اللبنانيّين في ظلّ غياب العدالة الضريبيّة»، واستنكرا «عدم إقرار ضريبة على المؤسّسات والشركات العقاريّة والمصارف الماليّة بما يتناسب مع حجم أرباحها، وعدم وقف الإهدار في المال العام».

واتّفقا على «مواصلة السعي لإقرار قانون انتخابي يصحّح عدالة التمثيل، ويوحّد بين اللبنانيين ويجعل من لبنان دائرة انتخابية واحدة على قاعدة النسبيّة الكاملة».

كما التقى الوفد أمين الهيئة القياديّة في «حركة الناصريين المستقلّين – المرابطون» العميد مصطفى حمدان. وبعد اللقاء، أشار شلق، بحسب المكتب الإعلامي لـ«البعث»، إلى «أنّنا في شهر تموز، شهر الانتصارات، والذي شكّل هذا النصر المعادلة الذهبيّة «الجيش والشعب والمقاومة»، مؤكّداً «أنّ هذه المقاومة التي حاربت العدو «الإسرائيلي»، أثبتت جدواها اليوم على أرض سورية من خلال وضعها الأسافين داخل نعوش هذه المؤامرة الكونيّة بمحاربتها هذا الإرهاب الذي دام لأكثر من ستّ سنوات». ولفتَ إلى أنّ «المثلث الذهبيّ من الجيش السوريّ والمقاومين الأبطال من الشعب السوريّ ومن المقاومة في لبنان والحلفاء، أسقطوا مشروع ضرب استقرار ووحدة المنطقة».

من جهته، تطرّق حمدان إلى ملف النازحين السوريّين، مؤكّداً «أنّ هذا الضجيج في ما يتعلّق بالتنسيق مع الجمهوريّة السوريّة لا قيمة له، وهو مفتعل يتناغم مع ما يجري في منطقتنا العربية، وخصوصاً على أرض سورية، ويتناغم أيضاً مع هؤلاء العملاء في الأمم المتحدة من دي كاريك إلى دي ميستورا وغيرهما، ومع ما تريده الولايات المتحدة الأميركيّة ويهود التلمود من تفتيت وتخريب وتقسيم لأمّتنا وللبنان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى