مصر تعبّر عن استيائها من صياغة أميركية جديدة لتحذير أمني
أبلغت القاهرة وزارة الخارجية الأميركية أمس، «استياءها من صياغة جديدة لتحذير أمني تضمن أنّ الهجمات الإرهابية يمكن أن تقع في أي مكان في مصر».
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد «إنّ السفارة المصرية في واشنطن نقلت بتكليف من الوزير سامح شكري رسالة استياء للخارجية الأميركية للصياغة المستخدمة في بيانها الخاص بتحديث إرشادات السفر إلى مصر».
وأضاف أبو زيد في بيان «أنّ مصر استاءت لأنّ تحذير السفر أشار إلى أحداث إرهابية وقعت منذ سنوات، من دون الإشارة إلى تاريخ حدوثها، وكذلك إلى جماعات معارضة سياسية عنيفة».
وتابع أنّ ذلك «يعطي انطباعاً خاطئاً لمن يقرأ البيان بأنه يشير إلى هجمات إرهابية حديثة، كما أنّ التمييز بين جماعات إرهابية وما يسمى بجماعات معارضة سياسية عنيفة، تمييز غير مقبول».
وأصدرت الخارجية الأميركية تحذير السفر الجديد أول أمس.
يذكر أنّه، قتلت سائحتان ألمانيتان يوم الجمعة الماضي وأصيبت أربع سائحات أجنبيات أخريات على الأقل، عندما هاجمهن شاب بسكين في شاطئين متجاورين بمدينة الغردقة على البحر الأحمر، وهي منتجع مشهور عالمياً.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه هاجم ثلاثة مسلحين سيارة شرطة قرب القاهرة وقتلوا خمسة رجال شرطة واستولوا على أسلحتهم.