ندوة العمل: لقطع دابر الفتنة بين اللبنانيّين والسوريّين
حيّت اللجنة التنفيذيّة لـ«ندوة العمل الوطني» بعد اجتماعها الأسبوعيّ، «كافّة أشكال التحرّك النقابي والشعبي، والتي كافحت منذ سنوات للوصول إلى تحصيل بعض من حقوقها»، معتبرةً أنّ «قانون السلسلة بالشكل الذي أُقرّ عليه، تشوبه العديد من العيوب والنواقص التي تتطلّب استمرار التحرّك النقابي والشعبي وصولاً إلى معايير عادلة لجميع العاملين في القطاع العام، سواء أكانوا في الخدمة أو في التقاعد».
ورفضت الندوة «تشويه السلسلة من قِبل الحكومة والمجلس النيابي بفرض ضرائب جديدة على الشرائح الفقيرة من ذوي الدخل المحدود، وخاصة الضريبة على القيمة المضافة».
وأكّدت الندوة دعمها «للجيش والقوى الأمنيّة في تصدّيهما للعناصر الإرهابيّة أينما كانت»، وشدّدت على «ضرورة حشد الطاقات كافّة لقطع دابر الفتنة بين اللبنانيّين والسوريّين الذين تجمعهم المحن وويلات الحروب وبلاء هذا الزمن العربي الرديء».
وأعلنت الندوة أنّها توقّفت عند «التجاهل الرسمي العربي والإسلامي لما يتعرّض له المسجد الأقصى من تدنيس ومنع دخول المصلّين إليه من قِبل العدو الصهيوني»، ودعت «جميع الشرفاء والشعوب العربية إلى التحرّك الفعّال للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني». وأشادت «بالعمليّة الفدائيّة البطوليّة في مدينة القدس المحتلّة، والتي قام بها أبطال من فلسطينيّي الأراضي المحتلّة في عام 1948».
ونوّهت «بقرار منظمة اليونيسكو ضمّ مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي إلى قائمة التراث العالمي للمناطق المهدّدة بالأخطار»، وحيّت «الدول التي صوّتت لصالح هذا القرار وعلى رأسها لبنان وتونس والكويت وكوبا، مع تقدير خاص لجهود رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيّين النقيب جاد ثابت، لتحضير ملف الإدراج وعرضه ودفاعه المميّز خلال الجلسات وكواليسها».