البنتاغون: الحرب مع بيونغ يانغ غير مستبعَدة..

حدّد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية جوزيف دانفورد، أهم التهديدات والتحديات الأمنية التي تواجه بلاده، ولم يستبعد اللجوء إلى الخيار العسكري ضدّ بيونغ يانغ.

وفي حديث أدلى به خلال ندوة أمنية في مدينة آسبن بولاية كولورادو الأميركية، وصف دانفورد كوريا الشمالية بأنها «التحدّي الأكثر إلحاحاً» بالنسبة لبلاده.

وقال دانفورد: «الكثيرون يتحدّثون عن خيارات عسكرية بعبارات مثل «لا يمكن تصوّرها. ربما سأعدّل هذا الطرح قليلاً وأقول إنّ النزاع في شبه الجزيرة الكورية سيكون أمراً مروّعاً، وإنه سيسفر عن خسائر في الأرواح لم نشهد لها مثيلاً في تاريخنا».

وتابع: «لكن، كما سبق أن قلت لنظرائي، أصدقاء وأعداء، إنّ ما لا يمكن تصوّره بالنسبة لي، هو الوقوف مكتوف اليدين أمام قوة قادرة على إنزال ضربات نووية على مدينة دنفر بولاية كولورادو، وهذا أمر لا يمكّن تصوره بالنسبة لي، لذا فإن مهمتي ستكون تطوير خيارات عسكرية للحيلولة دون حدوث ذلك».

وفي معرض حديثه عن التحديات الأمنية لأميركا، إضافة إلى مشكلة كوريا الشمالية، تطرّق الجنرال دانفورد إلى روسيا، التي وصفها بـ»أقوى الأخطار من ناحية القدرات العسكرية»، مع أنه أضاف أنّ بلاده «لا تملك ترف التركيز على تحدّ واحد فحسب»، مشيراً إلى «كثرة التهديدات الصادرة عن تأثير إيران الخبيث، وقوى التطرّف وصعود الصين!».

ورداً على سؤال بشأن إمكانيات واشنطن للتصدّي لما تفعله موسكو في أوكرانيا وسورية، أجاب دانفورد إنّ «أهم شيء في التعامل مع روسيا هو درء الحرب النووية، ولدينا قدرة على الردع النووي».

كما أشار إلى «ضرورة الحفاظ على القدرات الدفاعية التقليدية والحاجة إلى حلفاء وأصدقاء»، مشدداً على «العلاقة مع الدول الأعضاء في حلف الناتو».

وأضاف: «أنّ على الولايات المتحدة أن تستعدّ لمواجهة أخطار غير عسكرية، صادرة عن روسيا»، لافتاً إلى ما وصفه بـ»المنافسة العدائية» الروسية في مجال «التقنيات السيبرانية» والعمليات «الإعلامية» و»غير التقليدية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى