لحّود: أما حان للتيه أن يقف عند حدّ خيانة الأوطان والذم بالمقاومين؟
أبدى الرئيس العماد أميل لحود «مشاعر الفخر والاعتزاز بقيام الشباب اللبناني المقاوم بالدفاع عن الأرض اللبنانيـة ودحر الهجمة الارهابية التكفيرية من برابرة العصر الحديث، مسطرين بذلك ملحمة جديدة للمقاومة في الذود عن لبنان أرضاً وشعباً، وحماية مدنه وبلداته وقراه، كيف لا، والمقاومون أبناء هذا الشعب الذي هو حارس هيكله وأرز الوطن عند الشدائد، وهو والجيش واحد، إذ إن الجيش من رحمـه وطينتـه».
وأضاف لحود أمام زواره بحسب البيان الصادر عن مكتبه الاعلامي: «إن شعباً يقاوم عن حق لا يقهر، وهو حق تقره الشرائع السماوية والانسانية على انواعها. هذا هو لبنان الذي عرفناه في عهدنا، قوياً يستمد قوته من قوته وعزمه من عزيمته وقراره من سيادة شعبه، فلا يستكين على الظلم والعدوان، بل يحمي ذاته بذاته ولا ينتظر منة من احد».
وشدد على أن الإرهاب التكفيري الذي باغت البارحة الشباب المقاوم في السلسلة الشرقية، وتحديداً في جرود يونين وبريتال، ذاق الأمرين بعد أن عصي عليه الميدان، كما العدو «الاسرائيلي» الذي مني بالخسارة تلو الخسارة عندما اعتدى على لبنان. وقال: «لم نسمع ولن نسمع إلا أصوات النشاز من قلة تائهة ساءها أن ينتصر لبنان على الإرهاب على أرضه، سائلاً «أما حان لهذا التيه أن يقف عند حد خيانة الاوطان والذم بالمقاومين الاشراف»؟ وأكد «أننا اليوم في نشوة انتصارنا كشعب وجيش ومقاومة على ارهاب تكفيري عدمي استباح ارضنا وشعبنا وعاد خائباً يجرجر ذيله ورجسه إلى أوكاره».
واستقبل لحود في دارته في اليرزة النائبين السابقين جهاد الصمد ونادر سكر، ووفداً من حزب الوحدة اللبنانية.