مهرجان روسيّ ـ أوكرانيّ دوليّ لأفلام الرسوم
انطلق في موسكو مهرجان «كروك 2014» الروسي ـ الأوكراني الدولي الحادي والعشرون لأفلام الرسوم، على أن تقام باقي فعاليات المهرجان على متن السفينة «ألكسندر راديشيف» الروسية التي ستعبر في نهر الفولغا مسار موسكو أوغليتش كوستروما ياروسلافل نيجني نوفغورود. ويعتبر مهرجان «كروك» الفعالية الوحيدة التي تقام منذ 25 عاما في روسيا وأوكرانيا بالتناوب، علماً أن مهرجان عام 2013 أقيم في الأراضي الأوكرانية على متن السفينة «زيركا دنيبرا». وتضم لجنة تنظيم المهرجان فنانين من لاتفيا وبيلاروس والبرتغال والولايات المتحدة وسويسرا، ويتولى إدارته رجل الأعمال الفرنسي فرنسوا سولومون ابن الفنانة الفرنسية المعروفة نيكول سولومون. أما لجنة التحكيم فيتولى رئاستها المخرج الروسي المشهور في سينما الرسوم يوري نورشتاين، ومن أعماله «قنفذ في الضباب» الذي يعتبر أفضل فيلم رسوم في العالم . ويعرض في المهرجان 140 فيلماً من 37 بلداً، بما فيها 24 فيلماً روسياً.
عرفت الموسيقى الشرقية بألحانها المتميزة التي عزفت على العود والقانون وغيره من الآلات الموسيقية الشرقية، لكن آلة الاكوروديون وهي آلة غربية دخلت الموسيقى الشرقية بعدما طورها الموسيقيّ حسان اللحام الذي يوضح أنه بدأ رحلته الموسيقية من خلال هوايته وحبه للموسيقى، وكان ذلك في الخمسينات إذ شكل فرقة في مدرسته وكان تلميذاً فتيّاً في الرابعة من عمره وتبناه أستاذه ابو سلمى وهو موسيقي وأستاذ في اللغة العربية، ثم بدأ يلحن لبرامج الأطفال، والتحق بفرقة أمية، وصولاً إلى تحويله آلة لأكورديون من آلة غربية الى شرقية من خلال تعديلها وتطويرها.
يعتبر اللحام أن نجاحه في تحويل الاكورديون الى آلة شرقية أدخلها التخت الشرقي، وكان أول موسيقي دمشقي يطور هذه الآلة الموسيقية الغربية، ثم ذاع سيطته وسمع به الأخوان رحباني فاجتذباه ليسجل معهما بعض اغاني السيدة فيروز، وما لبث أن انتقل إلى الإذاعة السورية والتلفزيون السوري حيث شارك مع الكبير دريد لحام في فرقته للفنون الشعبية وكان أحد أعضائها البارزين ولحن العديد من الألحان الفلكورية. ومن خلال عمله ملحناً وضع لمساته على آلة العود أيضاً فصنعه بطريقة فنية أنيقة. ثم أمسى رئيس فرقة موسيقية في وزارة الثقافة السورية، وفي الثمانينات لحن الأوبريت السورية الأولى التي عرضت على مسرح البولشوي في موسكو وتميزت بكونها إنتاجاً سورياً كاملاً. ويقول اللحام إن حبه للموسيقى حوّله من موسيقيّ هاو إلى محترف ومبتكر.