دزينة باصات خضر للجرود
ـ خلال ثلاث سنوات بلغ إجمالي رحلات الباصات الخضر في سورية قرابة الثلاثة آلاف بمعدل مئة مسلح لكلّ رحلة ما يعني نقل قرابة الثلاثين ألفاً من المسلحين من مناطق ريف دمشق ودمشق وريف حمص وحلب إلى كلّ من إدلب والرقة.
ـ الباصات الخضر كانت علامة انتصار الجيش السوري وحليفه الأول حزب الله في الحرب المفتوحة على سورية منذ سبع سنوات فهي دلالة استسلام الجماعات المسلحة التي كانت تتحدث يوماً عن قرب بلوغها القصر الجمهوري في حيّ المهاجرين بدمشق وتردّد الكلمات الجوفاء والخرقاء لمشغليها عن الأيام المعدودة للرئيس السوري.
ـ كانت جرود القلمون وعرسال تحسب من المناطق الثلاثة التي يؤذن حسمها بنهاية الحرب بالإضافة لإدلب والرقة.
ـ اليوم بدأت رحلات الباصات الخضر نحو جرود عرسال والقلمون وسيكون لها رحلات لاحقة.
ـ الدزينة الأولى من الباصات ستنقل مسلحي سرايا أهل الشام معلنين هزيمتهم وسيليهم من ينجو بنفسه من النصرة هارباً إلى إدلب وسيليهم من يريد أن ينجو بروحه من جماعة داعش إلى الرقة.
ـ دزينة باص ستقوم بحوالي مئة رحلة لتنقل ما بين ثلاثة إلى سبعة آلاف مسلح حسبما يكون العدد الذي يبقى على قيد الحياة منهم قبل التسليم برحلته ما قبل الأخيرة.
ـ ليس بعيداً يوم تبدأ الباصات الخضر تسيير رحلاتها من إدلب والرقة وليس إليها والوجهة ستكون على الأرجح إلى تركيا لمعسكر يشبه معسكر أشرف الذي منح لجماعة «مجاهدي خلق» في العراق لسنوات.
ـ صور تذكارية مع الباصات الخضر ستحكي حكاية الحرب على سورية وحكاية النصر لثنائي كتب تاريخ المنطقة الرئيس بشار السد والسيد حسن نصرالله ومن ورائهما ثنائي دق أبواب العالم للرئيس فلايديمير بوتين والسيد علي الخامنئي.
التعليق السياسي