الطاهر: المعركة التاريخية مع العدو متواصلة
قال مسؤول دائرة العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر، إن «المعركة التاريخية مع العدو متواصلة».
وأضاف الطاهر في حديث لقناة الميادين، بأن الكيان الصهيوني لم يحتمل رفع علم فلسطين فوق مآذن الأقصى و«نحن اليوم في مواجهة محتدمة مع الاحتلال»، مشيراً إلى أن النظام الرسمي العربي مشغول عن القدس، لافتاً إلى أن «شعبنا أدرك أنه من دون تضحياته لن يتمّ أي تحرّك».
وأردف مسؤول العلاقات السياسية «ندعو إلى اجتماع فلسطيني عاجل يضمّ القوى كافة لبحث كيفية تطوير المواجهة مع الاحتلال».
وفي السياق، أفادت مصادر بأنه رغم الإجراءات الصهيونية المتشددة إلا أن الفلسطينيين توافدوا إلى المسجد الأقصى عبر باب الأسباط، وتجمّعوا أمام مداخل البلدة القديمة والحرم القدسي.
إلى ذلك، تظاهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين في مسيرات حاشدة شمال قطاع غزة نصرة للقدس والأقصى وابتهاجاً بفشل مخططات الاحتلال الصهيوني في السيطرة عليه.
حاول الاحتلال منذ صباح أمس، إفقاد المنتصرين حلاوة النصر. لكن الممنوعين من الصلاة اشتبكوا مع الاحتلال في الضفة الغربية اشتباكات انتقلت من حاجز قلنديا العسكري إلى بلعين ونعلين والنبي صالح، وكذا المشهد في مدينة بيت لحم القريبة من القدس فإلى حوارة بالقرب من نابلس. الحصيلة شهيدان وعشرات الإصابات. مشهد إذا جمع ينتج عنه مقولة إن الانتصار يحتاج إلى اجتهاد للحفاظ عليه.
وتظاهر آلاف الإيرانيين بعد صلاة الجمعة في طهران بالتوازي مع انطلاق مظاهرات في أربع مدن أخرى رئيسية وهي مشهد، تبريز، شيراز وقم، من أجل إعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالانتهاكات الصهيونية في المسجد الأقصى.
وأشار مصدر إلى أن الشعارات والعناوين الرئيسية المرفوعة هي عناوين جامعة بالنسبة للإيرانيين، تحديداً في ما يتعلّق بمسألة فلسطين.
وأكد المصدر بأن الفعاليات الإيرانية تزايدت خلال هذا الأسبوع مسجّلة أمس الجمعة، قمة التحركات، مشيراً إلى أن خلال الأيام السابقة «شهدنا أيضاً فعالية أمام جامعة طهران، وأخرى في شارع فلسطين في العاصمة، ويتوقع أن تستمر بعض محاولات التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني».
وكشف عن اجتماع لمجلس الأمن القومي، حيث سيخصّص لبحث ما يحدث في المسجد الأقصى.
وكانت التصريحات الإيرانية الرسمية قد ندّدت خلال الأيام الماضية، بكل ما يقوم به الكيان الصهيوني من انتهاكات بحق الفلسطينيين.