اليابان تفرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية طالت أيضاً مصرفاً وشركة شحن صينيين
فرضت اليابان، أمس، عقوبات إضافية أحادية الجانب، على كوريا الشمالية، في ظل استمرار التوتر في المنطقة.
وأدرجت اليابان شخصيات وكيانات جديدة على لائحتها السوداء، بعد يوم من تصديق مجلس الشيوخ الأميركي، على تشريع يقضي بفرض مزيد من العقوبات على كوريا الشمالية.
ووفق وكالة «كويودو» للأنباء، قال وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا، في تصريحات للصحافيين، «إنه جرى إدراج 9 أشخاص و5 كيانات بينها مصرف وشركة صينيان، على لائحة العقوبات».
وشدّد كيشيدا، على «أهمية زيادة الضغوط على بيونغ يانغ، لدفعها للإقدام على خطوات ملموسة فيما يتعلق بحل قضايا مثل: تطوير قدراتها النووية والصاروخية، وخطف مواطنين يابانيين في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي».
وذكرت الوكالة، «أنه ستُجمّد ممتلكات الأشخاص والشركات المرتبطة بكوريا الشمالية المدرجة على قائمة العقوبات».
ومن بين الكيانات التي طالتها العقوبات مصرف «داندونغ» الصيني، وشركة شحن صينية، متهمين بغسيل أموال لصالح كوريا الشمالية.
بدوره، وصف متحدث وزارة الخارجية الصينية، «لو كانغ»، القرار الياباني بـ«الخاطئ»، ودعاها إلى «العدول عنه فوراً».
وأردف قائلاً: «في حال أصرّت اليابان على هذا الموضوع، فإن ذلك سيشكل عوائق سياسية كبيرة على صعيد العلاقات الثنائية وتعاون البلدين في ما يتعلق بشبه الجزيرة الكورية».
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، «إلى اتخاذ خطوات لمنع التصعيد في شبه الجزيرة الكورية والعودة إلى مسار الحوار الصادق».
وجاءت دعوة غوتيريش على لسان نائب المتحدث باسمه، فرحان حق، خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وأقرّ مجلس الشيوخ الأميركي، أمس، تشريعاً يقضي بفرض عقوبات جديدة ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية، ويمنح الكونغرس سلطة الموافقة أو الطعن في ما يتعلق بصلاحية الرئيس دونالد ترامب، برفع عقوبات مفروضة.