الاحتلال يعتقل 23 فلسطينياً في الضفة ويافا
ذكرت وسائل إعلام العدو، أنّ جيش الاحتلال الصهيوني اعتقل 15 فلسطينياً فجر أمس بعد عمليات دهم وتفتيش طالت مناطق مختلفة في الضفة الغربية.
وقال الناطق بِاسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، إنّه جرى «إلقاء عشر عبوات ناسفة على قوّة للجيش خلال نشاط له لاعتقال مطلوبين في مخيم جنين الليلة الماضية، والقوة ردّت بإطلاق النار وتمّ تشخيص إصابتين».
وكان المستوطنون اليهود استأنفوا أمس اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسات معزّزة ومشدّدة من قوّات الاحتلال الخاصة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينيّة، إنّ مجموعات متتالية وواسعة من المستوطنين اقتحمت الأقصى، وتجاوز عددهم الإجمالي إلى ما قبل إغلاق باب الاقتحامات الصباحيّة بساعة، إلى 140 مستوطناً. وأشارت إلى أنّ المستوطنين نفّذوا جولات مشبوهة في المسجد، في الوقت الذي صوّرت فيه قوّات الاحتلال المرافقة للمستوطنين حرّاس المسجد، وهدّدتهم بالاعتقال والإبعاد عن المسجد في حال لم يبتعدوا عن المستوطنين المقتحمين للمسجد المبارك.
وذكرت الوكالة، أنّ مئات المواطنين المقدسيّين أدّوا صلاة الفجر في رحاب المسجد الأقصى.
وفي مدينة يافا المحتلّة، اعتقلت الشرطة الصهيونية فجر أمس 8 شبّان خلال جنازة الشاب مهدي السعدي البالغ من العمر 22 عاماً، الذي قُتل برصاص الشرطة.
وقالت الشرطة الصهيونية، إنّه بعد انتهاء مسيرة الجنازة تجمهرت مجموعات شبّان في عدّة مواقع بأزقة يافا، واندلعت مواجهات مع قوّات الشرطة، أشعل خلالها الشبان النار في الحاويات والسيارات المتوقّفة على أطراف الشوارع وأغلقوا عدة طرق، وقامت الشرطة باعتقال 8 أشخاص، إلّا أنّها أطلقت سراحهم بكفالة.
ويُشار إلى أنّ الشرطة «الإسرائيلية» حرّرت جثمان السعدي بعد مفاوضات مع عائلته. وتسود حالة من الغضب والتوتّر في يافا عقب انتشار نبأ مقتل السعدي، فيما تنتشر قوّات كبيرة من الشرطة في شوارع المدينة خشية تجدّد المواجهات.
وإثر ذلك، أغلقت الشرطة العديد من شوارع يافا تجنّباً لاندلاع المواجهات.
كما قتلت شرطة الاحتلال الصهيوني الشاب مهدى السعدي «22 عاماً» في مدينة يافا، وبعد جنازته اعتقلت 8 أشخاص وكانت الشرطة منتشرة في أرجاء المدينة إلى حينه.
وفي القدس المحتلّة، أُصيب 3 أطفال بالرصاص المعدنيّ المغلف بالمطاط، خلال اقتحام قوّات الاحتلال الصهيوني السبت، بلدة العيزرية، بحسب ما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وجاء في بيان صادر عن الجمعية، أنّ أعمار الأطفال الثلاثة تتراوح ما بين 7 أعوام و13 عاماً، مشيرةً إلى أنّ «جنود الاحتلال استهدفوا طواقم الإسعاف التابعة لها بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي». وأضافت أنّ عدد الإصابات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع بلغ 19 إصابة.
وفي سياقٍ متّصل، اندلعت مواجهات بعد اقتحام قوّات كبيرة من جيش الاحتلال البلدة، وسط إطلاق وابل من الأعيرة والقنابل الصوتيّة والمسيلة للدموع، ما أدّى إلى وقوع إصابات.