عبّاس: الانتصار لا يتحقّق إلا بالمؤمنين الذين يحملون لواء النصر والعزّة والتقدّم

كلّ سنة، تبدأ عمدة التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي سلسلة المخيمات التي تقيمها للطلبة والنسور والأشبال، بمخيّم للمفوضين. وهذه السنة أقيم المخيم في كفرمشكي وضمّ 120 مشاركاً من كافة المناطق وحملت الدورة تسمية «سورية مهد الحضارات».

وبعد أن أتّم المخيم برنامجه المقرّر، والذي تضمّن مجموعة من المحاضرات والندوات، أقيم حفل تخريج حضره عميد التربية والشباب عبد الباسط عبّاس، وهيئة العمدة، والمنفّذون العامون لمنفذيات: راشيا، البقاع الغربي، المتن الجنوبي والهرمل، وعدد من مسؤولي فروع الحزب، وجمع من أهالي المتخرجين.

استهلّ حفل التخريج بكلمة تعريف ألقتها صبا حيدر أحمد، ثم تقديم عدد من الفقرات الاستعراضية والكشفية والمناورات الحيّة للمشاركين، والفقرات الفنية وقصائد شعرية.

ثمّ ألقى كلمة المشتركين المفوض خليل حميدان شكر فيها هيئة المخيم على جهودها، وأشار إلى الخبرة التي اكتسبها المشاركون في هذا المخيم من المحاضرات الأكاديمية إلى دروس التوعية والإرشاد في الصحة والبيئة وباقي المجالات الاجتماعية والثقافية.

ودعا حميدان المتخرّجين إلى توظيف إمكانياتهم في خدمة المجتمع، ومن أجل تكريس مبادئ النهضة التي يعمل لأجلها الحزب السوري القومي الاجتماعي.

ثم ألقى مذيع المخيم خالد محمد كلمة هيئة المخيم شكر فيها المفوضين على جهودهم، كما توجّه بالشكر إلى الأهالي على ثقتهم بالحزب ومؤسّساته، ونوّه بدور منفذيتَي راشيا والبقاع الغربي في إنجاح المخيم. وطلب من المفوضين ومتابعة العمل التربوي في الوحدات الحزبية لما لهذا العمل من أهمية يوازي عمل الأبطال المرابضين على الجبهات من أبطال نسور الزوبعة.

وبعدئذٍ، ألقى عميد التربية والشباب عبد الباسط عبّاس كلمة مركز الحزب فأكد أننا نعمل اليوم ورغم المصاعب من أجل انتصار هذه الأمة. والانتصار لا يتحقق إلا بالمؤمنين الذين يحملون لواء النصر والعزّة والتقدّم. وأضاف: إننا مدعوّون اليوم وأكثر من أيّ وقت مضى لأن نكون يداً واحدة وقلباً واحداً، لتكون هذه الأمة واحدة موحّدة، متحرّرة من الاحتلال ومن لوثة الإرهاب والتطرّف. وعلينا أن نعمل ونناضل ونكافح ونقاوم بكل عزم وإرادة وتصميم من أجل انتصار الأمّة.

وتابع عبّاس قائلاً: لم يمضِ وقت طويل على الانتصار الكبير في مدينة الموصل العراقية، وسحق تنظيم «داعش» الإرهابي هناك، ولن يمر وقت طويل حتى نحقق انتصارات أخرى، إضافة إلى ما نشهده كلّ يوم من إنجازات ميدانية يحقّقها الجيش السوري وحلفاؤه في الحرب ضدّ الإرهاب، ونحن على يقين تام، بأنه لو اجتمع العالم كله، على دعم الاحتلال والإرهاب والتطرّف، فإننا لن نتخلى عن مبادئنا، ولن نغادر ساحات الصراع لأننا أصحاب حق وأصحاب قضية، وسنظلّ دائماً في خندق المقاومة مع كلّ الحلفاء المقاومين، ومع الجيش السوري لدحر الإرهاب وتخليص بلادنا وشعبنا من إجرام هذا الإرهاب وآثامه.

وأضاف: نشدّ على أيدي الجيش اللبناني البطل فهو في ساحة النزال يداً واحدة من أجل تحرير المناطق التي يعيث الإرهاب فيها قتلاً وترهيباً، ونوجّه تحية إكبار إلى كلّ المقاومين الأبطال، لا سيما الشهداء الأبرار الذين بدمائهم حرّروا الأرض وكتبوا حكاية الانتصار. والتحية الى نسور العزّ، نسور الزوبعة الذين يملأون الميادين وقفات عزّ وبطولة، والتحية إلى شهداء الحزب السوري القومي الاجتماعي الذين بدمائهم الزكية التي امتزجت بدماء شهداء الجيش السوري، أسقطوا مشاريع التقسيم والتفتيت والفدرلة، وبفضل تضحياتهم والحلفاء سيندحر الإرهاب وتندثر مشاريع رعاته.

وفي نهاية حفل التخرّج، تم إنزال علم الحزب وتسليمه إلى عميد التربية، الذي قام وعدد من المسؤولين وهيئة المخيم بتوزيع الدروع والشهادات على المشاركين في المخيم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى