بايدن لم يعتذر

– قال نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أمام النخبة العسكرية والثقافية والسياسية والديبلوماسية الأميركية أنّ السبب الرئيسي لظهور وقوة «داعش» هو قيام الحليفين التركي والسعودي وبعض حكام الخليج بإنفاق مئات ملايين الدولارات وشراء آلاف أطنان السلاح واستجلاب الآلاف من الإرهابيين أملا بإسقاط الرئيس بشار الأسد والرهان على بقاء الوضع تحت السيطرة.

– أعلن مكتب رئيس تركيا ومثله حكومات خليجية عن تلقي اتصال من بايدن، وتضمّنت البيانات أن بايدن اعتذر.

– لم يصدر عن مكتب بايدن نفي لما نُسب إليه في الكلام عن تركيا والخليج، ولا في الكلام المنسوب إليه عن الاعتذار.

– في حالات مشابهة لمواقف بهذه الحساسية والخطورة وخطاب معدّ سلفاً ومكتوب، ثمة رسائل واجبة التوجيه يحتاط لردات الفعل عليها أيضاً سلفاً وبنص مكتوب.

– لو كان المعنيّ ألمانيا أو اليابان لجاء كلام بايدن بصيغة ردّ مبرمج على سؤال مبرمج وقيل في التوضيح من مكتب بايدن وليس من المعنيين بالكلام أنّ الكلام مجتزأ وأخرج من سياقه فتشوّه المعنى.

– لتركيا والخليج يترك أن يقولوا هم أنهم تلقوا الاعتذار… وهذا مبرمج.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى