إميل لحّود: عدد الراغبين بالرحيل مع «النصرة» يؤكّد حجم تفشّي الإرهاب وبيئته الحاضنة
توجّه النائب السابق إميل لحود بالتهنئة إلى الجيش اللبناني، وخصوصاً إلى قائده العماد جوزف عون، وإلى جميع الضباط والرتباء والعسكريين، مشيراً إلى أنّ «هذا العيد يملك حضوراً في وجداننا العائلي، أباً عن جدّ، كما في وجداننا الفردي إذ كان لنا شرف خدمة العلم فيه، فلا تهرّبنا منها ولا سعينا إلى تأجيل، كما فعل بعض السياسيّين الذين باتوا يزايدون علينا في حبّ الجيش، ومنهم من يستغلّ موقعه الرسمي اليوم لإعطاء الأوامر»، لافتاً إلى أنّ قانون الانتخاب يجب أن يتضمّن بنداً يمنع من الترشّح من فرّ من خدمة العلم، وهؤلاء ليسوا قلّة بين المرشّحين.
وأضاف في بيان: «هذا الجيش كان وسيبقى حصناً منيعاً في مواجهة الطائفيّة المستشرية في النفوس والعقول وسلوك بعض السياسيّين، وخصوصاً من يُبدون اليوم حرصاً على الجيش بعد أن جاهروا في السابق في دعم الإرهاب الذي نستأصله، بؤرة بعد أخرى، من الجرود».
وتابع: «اعتدنا في عيد الجيش على النخوة المفاجئة لدى البعض في إعلان دعمهم والتفافهم حول المؤسسة العسكرية، إلّا أنّ المزايدات هذا العام بلغت أوجها، خصوصاً ممّن يملكون تاريخاً في محاربة الجيش بالسلاح».
وأشار إلى «أنّ العدد الكبير من الراغبين بالرحيل مع إرهابيّي «النصرة»، يؤكّد كلامنا عن حجم تفشّي الإرهاب والبيئة الحاضنة له»، مشيداً بالدور الذي لعبه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في إزاحة هذا الكابوس عن كاهل اللبنانيّين، وخصوصاً أبناء القرى الحدودية، وهو دور يضاف إلى إنجازاته الكثيرة السابقة».